العدد 2082 - الأحد 18 مايو 2008م الموافق 12 جمادى الأولى 1429هـ

ماجدة في «العراب»

يحتل حاليا برنامج «العراب» الذي يطل مساء كل يوم جمعة على شاشة الـ ام بي سي موقعا متقدّما على قائمة البرامج الفنية في الفضائيات العربية.

ويرجع السبب في ذلك هو الإعداد الجّيد وصولا إلى طريقة طرح الأسئلة على الفنانين بصورة ذكية تحاصرهم من كل جانب، أيّ بأسلوب «المخابرات» كما وصفته ضاحكة المطربة الكويتية نوال في لقائها مع مقدّم البرنامج نيشان.

وتكون المقابلة الأخيرة للفنانة القديرة ماجدة الرومي من أفضل ما قدّمه «العراب» حتى الآنَ, لكون اللقاء كان مميّزا لفنانة مميّزة, وهو أمر ليس بغريب على ماجدة ابنة لبنان, وابنة الملحن المعروف والراحل حليم الرومي, فهي دوما كانت ومازالت واقفة بصمود وصراحة لا تنتهي من قضايا وطن جرحه لم يلتئم.

بمعانٍ ملتزمة بالإنسانية والوطنية عاودت من جديد ماجدة لتطلق دعواها للوئام لأبناء وطنها الذين يتناحرون في كلّ كبيرة وصغيرة يدفع ثمنها المواطن العادي الذي سئم انعدام الأمن وسئم أيضا المناوشات السياسية - على حد قولها.

ماجدة التي طلت في «العراب» بأناقة كلاسيكية رغم أنها أضفت بعض اللمسات لـ «لوك» جديد بقت مبدئية كما هي أغانيها, لا تخشى شيئا تاركة لصوتها يطلق العنان بعيداّ عن صوت البندقية وعن عبثية السياسة اللبنانية.

الا انها في حلقة «العراب» امتنعت عن الغناء واكتفت بترديد ترانيم دعاء لتسجّل بذلك موقفا آخر يُضاف إلى رصيد مواقفها السابقة الرافضة للعنف بأيّ شكل من الأشكال.

العدد 2082 - الأحد 18 مايو 2008م الموافق 12 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً