قد تخصص المجلات وصفحات المنوعات الفنية اليومية والملاحق الأسبوعية مساحات لا بأس بها للفنان الفلاني أو الممثل العلاني دون الآخر، لا حبا فيه أو بفنه كما يعتقد البعض فتوجه القائمين على تلك الصحف والمجلات الشخصي من المهنية أن يكون بعيدا كل البعد عن عملهم، والسبب الذي قد يفسر وجود أخبار دون الأخرى هو قدرة فنان دون الآخر على التواصل مع الإعلام وتكوينه لقاعدة قوية وعلاقة وطيدة ومحترمه مع رجال الصحافة والإعلاميين قد لا يهتم لها فنان آخر.

جل ما يحتاجه كل فنان هو الظهور الإعلامي، وليس أدل على ذلك من بروز فنانين على أنهم «سوبر ستار» وفنانو «الموسم» لكثرة وجود صورهم وأخبارهم في كل شاردة وواردة في المجلات وصفحات المنوعات الفنية كل يوم على رغم عدم امتلاكهم ذلك الصيت وتلك الشهرة، في الوقت الذي نرى فيه بأن البعض الآخر يعيب على القائمين على تلك المجلات وصحف المنوعات للتركيز على أخبار فنان معين، في حين هو لا يعمد إلى تزويدهم بأخباره خدمة لجمهوره في أقل تقدير الذي يتوق لسماع كل ما هو جديد عنه، وبالنهاية يأخذ البعض فكرة بأن تلك المجلة متحيزة لفنان دون آخر، وفي الحقيقة أن الجميع سواسية والتوجهات الشخصية لا تدخل في صميم عمل القائمين على تلك الصفحات وأن المحك في ذلك هو قدرة الفنان على التواصل الإعلامي مع تلك الصحف دون غيرها لذلك وجب التنويه لمن يعنيه الأمر.