العدد 2055 - الإثنين 21 أبريل 2008م الموافق 14 ربيع الثاني 1429هـ

لجنة تحقيق لمطاردة المخالفين

محمد العثمان Mohd.Alothman [at] alwasatnews.com

رد من إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية:

إشارة إلى مقالاتكم المنشورة في صحيفة «الوسط» في الأعداد: (2001) بتاريخ 9/3/2008م، (2015) بتاريخ 13/3/2008م، (2039) بتاريخ 6/4/2008م، والتي تمحورت الفكرة الرئيسة فيها حول مركز من مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملة في المملكة، صدرت من القائمين عليه وبعض العاملين فيه مخالفات وتجاوزات أخلاقية ومادية، وسردتم بعض الأمثلة المتعلقة بتلك المخالفات والتجاوزات.

وحرصا من وزارة العدل والشئون الإسلامية على أن تقوم هذه المراكز والحلقات القرآنية وغيرها من المؤسسات الدعوية بدورها الحقيقي في خدمة الدين الإسلامي وتبصير المسلمين بأمور دينهم وتوجيههم وإرشادهم لما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. وإيمانا من الوزارة كذلك بحرية التعبير والنقد الموضوعي لأية ظاهرة سلبية يمكن أن تتفشى في المجتمع وتؤثر على انسجامه وعطائه، واستجابة لما تم طرحه من قبلكم، فقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع برئاسة مدير إدارة الشئون الدينية.

وحيث إن اللجنة لا تستطيع مباشرة عملها، إلا بوجود قرائن ودلائل تؤكد صحة الاتهامات التي وجهت لهذا المركز وبعض المنتسبين إليه - حسب ما نقلتموه في مقالاتكم - وعليه فإن اللجنة مستعدة لتلقي أية معلومات أو شهادات متعلقة بالمخالفات المشار إليها ويمكن تقديمها كتابيا لمكتب مدير الشئون الدينية، وللاستفسار يمكن الاتصال على هاتف: 17812899 على أن يتم ذلك في مدة أقصاها ثلاثين يوما من تاريخ نشر هذا الرد. آملين أن تتفضلوا بنشر رد الوزارة في عمودكم في صحيفة «الوسط» الموقرة.

محمد طاهر القطان

مدير إدارة الشئون الدينية

كل الشكر والتقدير لمدير إدارة الشئون الدينية على اهتمامه وعنايته بأمر هذه المراكز المخالفة، وبحسب رغبة الإدارة في متابعة المخالفات التي تقوم بها بعض مراكز تحفيظ القرآن الكريم، فإنني من خلال هذا العمود أدعو جميع من اتصلوا بي من الإخوة والأخوات وأبلغوني عن المخالفات التي نشرتها في هذا العمود إلى التوجه فورا برسائل مكتوبة متضمنة الشكاوى والمخالفات. ومن لا يستطيع تقديم أي أوراق مكتوبة فمن الممكن أن يتقدم بالشهود إلى الدائرة المعنية.

نحن على ثقة بأن إدارة الشئون الدينية لا تقبل بمثل تلك التصرفات التي تشرخ جدار المجتمع وتحرض على خراب البيوت وتفكيك الأسر. وعلى إدارة الشئون الدينية أيضا ألا تستكين لتشكيل لجنة فقط، بل عليها مواصلة العمل من خلال رصد التجاوزات التي يمارسها بعض القائمين على تلك المراكز، وآخر تلك «الفناتق» تدريس المركز كتابا منسوبا للإمام السيوطي - رحمه الله-. يرجى من الإدارة تشكيل فرق تفتيش على تلك المراكز ومعرفة الصادر والوارد منها من أموال. إذ أمر هذه المراكز خطير في تخريج أجيال من المتنطعين في الدين الذين يتصورون أنهم يعرفون كل شيء وأن غيرهم على ضلالة وكفر وجاهلية! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

إقرأ أيضا لـ "محمد العثمان"

العدد 2055 - الإثنين 21 أبريل 2008م الموافق 14 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً