حرب إعلامية جديدة تخوضها هذه الأيام «الفنانتان» هيفاء وهبي وماريا... وبطل هذه الحرب هو «كأس الشمبانيا» الكبير الذي جلست فيه الاثنتان. القصة بدأت عندما اتهمت فيها هيفاء المخرج جاد صوايا بسرقة فكرة كليبها الجديد وإعطائها للفنانة ماريا في كليبها «بحب الماس».
الفنانة ماريا ردّت بقسوّة على هيفاء، معتبرة أنها في سن والدتها وإن ردها عليها سيكون من خلال المخرج جاد صوايا الذي اختصر معركته مع المخرجة ليلى كنعان، التي اعتبرها مخرجة افشل كليبين.
ماريا ظهرت شبه عارية داخل كأس شمبانيا في الكليب الجديد، وكان يتوقع أن يتمحور الانتقاد بشأن هذا المشهد الجريء، غير أنّ الغريب كان في تنازع الفنانتين عن فكرة الكأس، إذ أكدت المخرجة ليلى كنعان أنها انتهت من تصوير الكليب قبل ثمانية أشهر، بموازنة تجاوزت المئتي ألف دولار، واتهمت جاد بسرقة الفكرة، التي استوحتها من راقصة مسرح تدعى ديتا فانديز.
وبعد أخذ ورد، وقبل عرض كليب هيفاء المنتظر، قامت إحدى المجلات اللبنانية بالرد على المخرجة ليلى كنعان، من خلال نشر صور لديتا فانديز، مؤكّدة أنها راقصة تعرٍّ أثارت الصحافة الغربية بسبب تصرفاتها اللاخلاقية.
لحظة... لنقف عند كل واحدة، إذ يبدو أنّ هيفاء قررت أنْ تثير مع كل كليب تصوره ضجة إعلامية، فبعد تصويرها كليب «مش قادرة استنى» وما أثاره من انتقادات قاسية، سبب ما اعتبر إساءة إلى بعض المقدّسات الدينية في الكليب، وبعد تعرضها لإصابة في إثناء تصويرها كليب «حاسة ما بينا حاجة»، حيث اتهمها البعض بفبركة الحادث لخطف الأضواء فلم تعرض الكليب على رغم أنّ قناة «ميلودي» كانت تعلن عن عرضه قريبا، ها هي هيفاء تثير ضجة كبيرة، بعد ادعائها أنّ المخرج جاد صوايا سرق فكرة الكليب وأعطاها للفنانة ماريا في كليبها الجديد «بحب الماس» (يا ريت السالفة تسوى أنّ الواحد يتعب روحه علشانها).
أما ماريا وهي التي أخذت على عاتقها في السابق طريق «التوبة» والاحتشام، يبدو أنها ولكونها لا تملك «مؤهلات الفنانة الحقيقية»، تراجعت عن توبتها وجلست شبه عارية في «كأس شمبانيا» وذلك بقصد الإثارة، وإدعاء الجرئ.
الموضوع ليس الحرب بين الفنانتين، وإنما الموضوع في النهاية هو أن كلهما ترفضان تصنيفهما في قائمة فنانات الإغراء بينما هما تعتمدان في تصوير «كليباتهنّ» على أفكار قدمتها راقصة ملهى ليلي... استغفر الله ليستا فنانتي إغراء وتأخذان الأفكار من رأس راقصة ملهى!.
العدد 2053 - السبت 19 أبريل 2008م الموافق 12 ربيع الثاني 1429هـ