الحُر لا يتباهى بحريته... لأنه يراها أمرا طبيعيا.
(2)
الجهل في السياسة... سياسة!
(3)
أتخيّل نفسي: صيّادا، والأفكار: عصافير... وعلى رغم كل العصافير التي سبق لي اصطيادها
إلا أنني ما أزال أحلم بعصفور مدهش، لم يره ويسمع به أحد، ولم يتخيّله الخيال!.
وأجمل العصافير تلك التي تصطادني هي.
(4)
الفكرة الرائعة مثل الضيف العزيز الذي يأتي من دون موعد مسبق:
أذبح لها خروف الوقت
وأطبخ لها قهوة القلق
وأجعلها تأكلني وتشربني... وأنا أبتسم!
(5)
عدم معاقبة اللص الكبير... دعوة إلى ولادة الكثير من اللصوص الصغار!
(6)
فرق كبير بين العين التي «تنظر» والعين التي «ترى»!
(7)
حدّثني شيخي أبو معاذ
(بعد أن سمّى بالرحمن ومن الشيطان استعاذ).. وقال:
إن ما قدرت تصير لص.. حاول تكون شحاذ!
(8)
كان الصعاليك يسرقون أموال النبلاء ويقومون بتوزيعها على الفقراء
صار النبلاء يسرقون أموال الصعاليك والفقراء!
(9)
بيوتنا بلا أبواب
نخاف أن يأتي الضيف ويخجل أن يطرقها
نخاف - وفي غفلة منّا - أن تغلقها الريح في وجه عابر سبيل!
(10)
لكي تُحافظ على الجغرافيا.. احفظ التاريخ!
(11)
خيالي يتذكّر، ذاكرتي تتخيّل!
(12)
الإدارة الأميركية ابتكرت في العراق ما يُسمى «الفوضى الخلاّقة».
إما أن هذه الإدارة تكتب شعر ما بعد بعد بعد الحداثة
أو أنها تُنتج أفلام رعب لا تعرف نهايتها!
(13)
الأبطال الحقيقيون.. يموتون!
(14)
كل شعب له « رقصته « وطريقته لابتكار الفرح.
من أكثر الشعوب مدنية وتحضرا إلى أكثر القبائل بدائية في أدغال إفريقيا.
كل جماعة تبتكر «رقصتها» الخاصة
إذا، من هذا التافه الذي قال: (من رقص.. نقص)؟!
(15)
لديه سيفٌ مرصعٌ بكل ما هو ثمين
ولكن، ما الفائدة؟... قلبه لم يكن مرصعا بالشجاعة.
فالقلم الثمين، ذو الماركة الفاخرة
لا يعني أنك ستكتب به نصا فاخرا
(16)
للصقر: حريته
وللبلبل: صوته الجميل
وللطاووس: جماله الأخاذ
أما «الديك» والذي لا يمتلك حرية الصقر
ولا صوت البلبل، ولا جمال الطاووس
ولا يطير مثل بقية الطيور على رغم انتمائه للفصيلة نفسها
ومع هذا تجده متغطرسا ومغرورا!
ما أكثر أشباهك من البشر بيننا أيها «الديك» المتغطرس!
(17)
عندما تهب الريح العاصفة على البلاد
لا يبقى ثابتا في وجهها سوى الأشجار العتيقة
ذات الجذور الثابتة في أعماق الأرض.
العدد 2030 - الخميس 27 مارس 2008م الموافق 19 ربيع الاول 1429هـ