بشرى لمحبي الفن الشعبي، فبعد محمد وأحمد عدوية و سعد الصغير وفرقته وحكيم وصاحبة الحنطور، ستدق الطبول وتعلوا أصوات المزامير والدفوف، وستلعب ألحان على أوتار لا علاقة لها بالطرب، بتدشين فرقة لعائلة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم والشهير « بشعبولا»، والذي قرر تكوين فريق غنائي باسم «شعبولا» يضم الأب وأولاده الثلاثة عصام وخميس وعبدا لرحيم، والذين سيطلقون آخر صيحات الفن وبدعه بتقديم أغنية «جماعية» تقول كلماتها: «عصام: ماقولتش زيك إيه... وهعمل أسلوب لنفسي... والناس تعرفني بيه... ولحن تاني خالص، ويرد شعبان: إيه دي بتاعتي ياابني.. مالكش دعوه بيها... روح شوفلك إيه تانية... وجرب أنت فيها، ويقول خميس: أنا جاي يابا أقولك... المغني جراله إيه... والمطربين كتار... مابنعرفهمش ليه...، ويقول عبدا لرحيم: الفن يابا مدارس... مش هيصة وهلوسة... أنا نفسي أغني زيك... وأعمل مدرسة»
إفلاس الفن هو من يدفع للترويج لمثل هذه النوعية من الأغاني والتي لا تمت للفن بصلة ولا تلامس الشعب في أقل تقدير كما يدعي أصحاب هذا اللون، فليستعد الجميع لمزيد من الضحالة ومزيد من الإزعاج والضوضائية مع مدرسة «شعبولا»، ولعل الوقت لن يمهلنا كثيرا لنرى مدرسة لهيفاء وهبي وأخرى لبوسي ودينا ودولي، فكل من هب ودب أبتدع بدعة وأطلق عليها لون غنائي جديد تمهيدا لإطلاق مدرسة غنائية... فرحم الله مدارس عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم.
العدد 2017 - الجمعة 14 مارس 2008م الموافق 06 ربيع الاول 1429هـ