العدد 1939 - الخميس 27 ديسمبر 2007م الموافق 17 ذي الحجة 1428هـ

ماذا بعد يا اتحادنا الآسيوي!

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

لا نزال ننتظر أن يصدر الاتحاد الآسيوي قراره النهائي بشأن مشاركة منتخبنا الوطني في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم المقبلة، فأنا شخصيا أرى مشاركة منتخبنا الوطني صعبة وصعبة للغاية إذا ما أراد الاتحاد الآسيوي النيل من كوريا الجنوبية التي تعاني من الإحراج ذاته بعد تأخره في إرسال خطاب المشاركة، وكم أتمنى أن يبادر الاتحاد الآسيوي بإبداء حسن النية تجاه المنتخبات الآسيوية، وأن يكون ما حدث في الآونة الأخيرة بداية الخروج من الحقبة المظلة التي تعرض فيها منتخبنا الوطني لظلم فاضح في البطولات الآسيوية وليس منتخبنا فقط بل حتى المنتخب الكوري الجنوبي الفريق الأفضل على مستوى القارة.

وأنا أضم صوتي لمن قال ان المنتخب الكويتي منتخب قوي وليس بحاجة إلى صافرة مأجورة من فلان أو علان من أجل تحقيق الفوز على منتخبات القارة وإن كنت أشك في مقدرته في الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي القوي جدا والذي غالبا ما يتألق في بطولة كأس العالم، ولا أدري إن كان من حملوا الألقاب في الفترة السابقة يتباهون بتحقيق البطولات الآسيوية في الفترة الماضية على حساب من يستحقون؟! فأنا حينما أكتب عن البطولات الآسيوية أتحسف على الجيل الذهبي لمنتخبنا الوطني في نهاية التسعينات، أتحسف على الجيل الذي به سعيد جوهر في قمة مستواه ومعه أحمد عبدالنبي ومحمد عبدالنبي ومحمد أحمد ويوسف أحمد وآخرين، كنا نستحق أن نذهب إلى كأس العالم ولكن!

وقلت في هدفي السابق ان المسألة ليست تشفيا في ما حدث للاتحاد الآسيوي، فالكل يتمنى أن تعم المنافسة الشريفة البطولات الآسيوية وأن تنتهي السنوات المظلمة، وليست المنتخبات التي لم تمد يدها يوم بل حتى التي مدت يدها (...)، وإن بقيت الإدارة الحالية للاتحاد الآسيوي فإنه من الواجب أن يبادر هذا الاتحاد بتغيير الأسلوب الذي تدار به البطولات الآسيوية بحيث يحصل كل ذي حق على حقه، فما حدث في تلك السنوات قتل الطموح لدى لاعبي كرة اليد في القارة.

هذه الكلام أعجبني

كنت أتحدث مع أحد المدربين الجزائريين في الأيام القليلة الماضية بعد خسارة فريقه غير المستحقة أمام أحد أندية المقدمة، سألته عن دور التحكيم في خسارة فريقه، فقال لي: «لا أريد أن أكون سلبيا في تفكيري تجاه التحكيم في البحرين، فالحكم بشر يخطئ ويصيب حاله حال المدرب واللاعب، والمستوى الحالي للتحكيم واقع لا محالة ويجب التعود عليه»، ثم قال: «المشكلة في البحرين أن اللاعبين والجماهير ليس لديهم أدنى ثقة في التحكيم، وغالبا ما يرمون الأخطاء على شماعة الحكام خلال المباريات، وحتى لو ظهروا بمستوى طيب لا ينالون الرضا من قبل الجميع، ولا أستثني لاعبي فريقي من هذا الشيء».

للديراويين فقط

اتصل بي أحد الأصدقاء الأعزاء من جماهير الدير متسائلا ومعاتبا على مجريات مباراة فريقه الأخيرة أمام الأهلي، وخصوصا المشادة الكلامية بين مراقب المباراة رضي حبيب وبعض جماهير قريته، أنا لم أكن حاضرا في تلك الفترة وتحدثت مع رضي حبيب لأستوضح ما جرى، حبيب اعترف لي بأنه أخطأ التصرف في تلك اللحظة، وأوصاني بأن أوصل اعتذاره للجماهير الديراوية، وأكد أنه تربطه علاقة ود ومحبة بالإدارة الديراوية وأن ما حدث في مجمله مجرد سحابة صيف.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 1939 - الخميس 27 ديسمبر 2007م الموافق 17 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً