كشف الداعية الإسلامي المصري الشيخ وجدي غنيم أنّ الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة أبلغته رسميا أمس (الخميس) بسحب إقامته البحرينية بقرار من جلالة الملك على خلفية ما نسب إليه من «شتم لدولة الكويت قيادة وشعبا»، وكشف أن سلفيّي البحرين تربطه بهم علاقة ممتازة «وهم وضعوني رقم (1) على قائمة الدعاة المراد تجنيسهم والمقدمة إلى السلطات الرسمية».
وأضاف غنيم في حوار مع «الوسط»: «أبلغت رسميا وبشكل مؤدَّب أنني غير مرغوب في بقائي في البحرين وعليَّ مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، وقد صدر أمر من جلالة الملك وأنا سأغادر البلاد فورا (...) في هذه اللحظات الصعبة لا يسعني إلا أن أشكر البحرين الحبيبة ملكا وحكومة وشعبا على استضافتهم لي وزوجتي وأولادي طوال ثلاث سنوات وأعتذر عن أيّ حرج سبّبته للبحرين من دون قصد». وتحفّظ غنيم على ذكر الجهة التي سيغادر إليها قائلا: «حتى الآن لم أقرر البلد الذي سأذهب إليه، ولكن لن تضيق بي الأرض بما رحُبَت». ونفى وجود نية للسفر إلى مكان إقامته السابق في الولايات المتحدة، كما أكد أنه لن يعود حاليا إلى موطنه الأصلي مصر. (التفاصيل محليات)
العدد 1897 - الخميس 15 نوفمبر 2007م الموافق 05 ذي القعدة 1428هـ