العدد 1791 - الأربعاء 01 أغسطس 2007م الموافق 17 رجب 1428هـ

مشروع مصباح الحرية ينشر كتاب « دفاعا عن الرأسمالية العالمية»

مصباح الحرية comments [at] alwasatnews.com

مشروع مصباح الحرية

نشر مشروع مصباح الحرية أول كتبه المترجمة إلى اللغة العربية: «دفاعا عن الرأسمالية العالمية» للكاتب السويدي يوهان نوربيرغ، والذي ترجم بإشراف رئيس تحرير مشروع مصباح الحرية فادي حدادين ونشر بواسطة الأهلية للنشر والتوزيع.

كتاب «دفاعا عن الرأسمالية العالمية» منح جائزة السير أنثوني فيشر التذكارية الدولية في العام 2002، كما تسلم نوربيرغ جائزة الميدالية الذهبية لفريدرك فون هايك الألمانية.

وقد استخدم الكتاب كمرجع لفيلم تلفزيوني وثائقي في القناة الرابعة لـ بي.بي.سي. في المملكة المتحدة بعنوان «العولمة جيدة.»

ويعمل يوهان نوربيرغ كزميل أقدم في معهد كيتو وهو كاتب سويدي يُركز على قضايا العولمة، والريادية والحرية الفردية. نوربيرغ هو مؤلف ومحرر عدد من الكتب التي تبحث في قضايا الليبرالية، بما في ذلك: «تاريخ الرواد الليبراليين في السويد». كتابه هذا: «دفاعا عن الرأسمالية العالمية،» نُشر أول ما نُشر في اللغة السويدية، ثم لأكثر من عشرين لغة. الطبعة الأميركية نشرها معهد كيتو في العام 2003.

مقالاته وآراؤه تنشر تباعا في كل من الصحف السويدية والدولية، وهو معلق مثابر ومساهم في التلفاز والراديو على امتداد العالم، يبحث فيها مواضيع العولمة والتجارة الحرة.

وفي شرحه عن الكتاب لقراء مصباح الحرية، قال نوربيرغ: «ما أؤمن به، أولا وقبل كل شيء، ليس الرأسمالية ولا العولمة. فالأنظمة أو القوانين التنظيمية لا تحقق كل ما نراه حولنا في طريق الازدهار والابتكار والمجتمع والثقافة. فهذه الأشياء خلقها الناس. ما أؤمن به هو قدرة الإنسان على تحقيق أمور عظيمة، والقوة المضاعفة التي تنتج عن تفاعلاتنا وتواصلنا.

إني أناشد من أجل حرية أكبر وعالم أكثر انفتاحا، ليس لأني أعتقد أن نظاما أكفأ من آخر، ولكن لأن تلك الأشياء توفر بيئة تطلق العنان لإبداع الفرد، ليس بمقدور اي نظام فعله، وتحرِّك الديناميكية التي أدت إلى التقدم البشري والاقتصادي والعلمي والتقني. إن الإيمان في الرأسمالية لا يعني الإيمان في النمو، أو الاقتصاد، أو الكفاءة. وبقدر ما تكون هذه الإنجازات مرغوبة،فتلك عبارة عن نتائج فقط».

وأضاف «الإيمان في الرأسمالية هو جوهريا الإيمان في البشرية. هدفي ليس أن تحل الصفقات الاقتصادية محل كل العلاقات الإنسانية، بل الحرية والعلاقات الطوعية في كافة المجالات. فعلى الصعيد الثقافي، يعني هذا حرية التعبير وحرية الصحافة. وفي السياسة، يعني الديمقراطية وحكم القانون. أما في الحياة الاجتماعية، فهو يعني حق الفرد في أن يعيش وفقا لقيمه الخاصة وأن يختار رفاقه. وفي الاقتصاد، يعني رأس مالية وأسواقا حرة.»

ومصباح الحرية هي منظمة ذات دعوة تعليمية، وتسعى لتزويد صنّاع القرار، والمراقبين، ورجال الأعمال، والطلبة، ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط بأفكار حول الحرية والتحرّر السياسي في المجتمع. ولهذه الغاية، تقوم مصباح الحريّة بنشر مقالات وكتب حول الرأي، وتقارير عن السياسات، وترجمات للأعمال المهمة.

إقرأ أيضا لـ "مصباح الحرية"

العدد 1791 - الأربعاء 01 أغسطس 2007م الموافق 17 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً