تلقت صحيفة «الوسط» رسالة من المحافظة الشمالية ردا على موضوع «المحافظة الشمالية ودورها المفقود» بقلم الزميل جميل المحاري المنشور في عمود «نقطة حوار» في العدد رقم (1757) الموافق الجمعة 29 يونيو/حزيران الماضي، وإيمانا بمبدأ الرأي والرأي الآخر تنشر «الوسط» نص الرسالة:

يسرنا كثيرا أن نشكر الأخ الكاتب على ما تناوله من نقاط تستوجب التوضيح إيمانا بحق القراء في المعرفة، وحق المحافظة في تعريف المجتمع بإنجازاتها التي لا يمكن أن تغيب إلا عن عيون من لا يريد أن يرى! فإننا بالدرجة الأولى، لا نرمي إلا إلى القيام بواجبنا تجاه الوطن والمواطنين، بما أوتينا من إمكانات وقدرات، ولا نبغي من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، وصحافتنا الوطنية تثبت ذلك من خلال ما تنشره من فعاليات وأنشطة وإنجازات، وللأخ الكاتب الشكر أيضا على اختتامه العمود بتوجيه سؤال يتعلق بما منحه القانون للمحافظين باعتبارهم ممثلين عن السلطة التنفيذية: «هل قام المحافظ بذلك؟» لنقدم له الإجابة التي كان جزء منها منشورا في صحف يوم الجمعة ذاته 29 يونيو، إذ تناولت الصحافة المحلية إلقاء الضوء على برنامج المحافظة الشمالية لمكافحة المخدرات، وكذلك مشروعها لنشر ثقافة «المواطنة الصالحة».

وفي حديثه عن المحافظة ودورها، كتب الكاتب الكريم ما نصه: «للأسف، فلقد بقى دور المحافظة الشمالية مفقودا منذ إنشائها وحتى اليوم ولا يكاد المواطن العادي يدرك الجدوى من وجود هذه المحافظة أو ما تقوم به. لقد اكتفت المحافظة بالتركيز على الجانب الرسمي والشكلي من عملها فقط، متناسية الدور الاجتماعي والثقافي والصحي الذي يمكن أن تقوم به».

وفي الحقيقة، نود تعريف الكاتب الكريم بمسارين: الأول، أن الإنجازات موثقة في تقارير، وكنا نتمنى منه لو طلب التقرير السنوي للعام الماضي 2006، أو تقدم، وأبواب المحافظة مفتوحة، بطلب معلومات بشأن أنشطة وإنجازات ومهام المحافظة للفترة من شهر يناير/كانون الثاني، وحتى يونيو 2007، ويمكنه أيضا طلب تقارير الإنجازات منذ بداية إنشاء المحافظة وحتى اليوم ليدرك الجدوى من وجود المحافظة بالوثائق والصور والخطابات ومحاضر الاجتماعات مع القطاعات الاجتماعية والثقافية والصحية، ونحن على استعداد لتقديم جميع المعلومات لكل العاملين في الإعلام بكل سرور، ليطلعوا بأنفسهم ويتحققوا.

أما المسار الثاني، فإن توجيهات المحافظ تشدد على تطبيق الأنظمة واللوائح على كل العاملين في المحافظة من دون تمييز، وهناك مذكرات وقرارات صدرت بتطبيق اللوائح بحذافيرها من دون تمييز لأي من العاملين أيا كانت صفته وصلته، وهي إجراءات أقرتها لوائح الوزارة وديوان الخدمة المدنية، فليس من ضير أن يتجه أي من العاملين في المحافظة إلى الصحافة أو الإعلام لتشويه صورة لدى أحد من أصدقائه أو معارفه أو أقاربه من العاملين في الصحافة للإساءة إلى إجراءات المحافظة.

وتطرق الكاتب الكريم في فقرة أخرى إلى العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني بقوله: «ولذلك فقدت تواصلها مع المجتمع وأصبحت الصناديق الخيرية والنوادي والمراكز الشبابية التي لا تعرف المحافظة عنها شيئا، تقدم أكثر بكثير مما تقدمه، على رغم الإمكانات المادية والبشرية التي خصصت لها»، ولو كان الكاتب الكريم مهتما بأداء وإنجازات المحافظة الشمالية لحضر بنفسه بتاريخ 20 يونيو إلى مركز مدينة حمد الاجتماعي إذ اللقاء مع وزيرة التنمية الاجتماعية بحضور ممثلين عن الصناديق الخيرية والنوادي والمراكز الشبابية وممثلين عن الأهالي واللجان الأهلية، وفي كلامنا عن علاقتنا بالصناديق والأندية الشيء الكثير ولن نحضر من القديم، إذ كان آخر لقاء مع الصناديق هو ذلك الذي عقد مع صندوق قرية القلعة الخيري لبحث مستجدات مشروع القرية الإسكاني مع ممثلين من الأهالي.

ونريد أن نقدم نبذة عما تم إنجازه خلال العام الماضي 2006 من إنجازات (لن يتسع لها المقام هنا) ولكن يمكننا تقديم التقرير لمن يريد التعرف على أداء المحافظة الشمالية عن كثب وبالتفصيل:

* مجلس المحافظة الشمالية منعقد أسبوعيا كل يوم أحد من الساعة العاشرة حتى الحادية عشرة والنصف.

* تنفيذ برنامج اللقاءات الأهلية مع أهالي المحافظة ضمن توجيهات جلالة الملك بواقع ثلاث زيارات في الأسبوع ليليا طوال أشهر مارس/آذار، وأبريل/نيسان، ومايو/أيار، وقد غطت الصحافة المحلية مشكورة اللقاءات بصورة مكثفة.

* مشروع إسكان «غرب البديع».

* مشروع تطوير قرية جنوسان.

* تخصيص المتنزهات الساحلية.

* إجراءات استملاك ساحل باربار.

* عوائد مشروع «مارينا ويست».

* اللجنة المشتركة لإحياء ذكرى عاشوراء.

* مشروع إنشاء مسجد ومأتم بمدينة حمد.

* تنفيذ برنامج ترشيد استهلاك الطاقة.

* اجتماعات تفعيل دور المحافظات في التعامل مع شكاوى المواطنين.

* لقاءات أهالي مدينة حمد.

* البرامج المشتركة بين الطائفتين.

* نشاط الصناديق الخيرية والجمعيات.

* مشروع «الرعاية المناسبة».

* مشروع مركز النخيل الصحي.

* تدشين العمل المسائي بمركز البديع الصحي.

* تشغيل مركز مدينة حمد.

نبذة عن النشاط الرياضي:

جاء برنامج دعم الرياضة ليسجل مؤشرا جديدا لخدمة القطاع الشبابي يمكن تحديده في النقاط الآتية المتحققة في العام 2006:

* فوز المحافظة الشمالية بكأس رئيس مجلس الشورى (3 مايو).

* المشاركة في المهرجان الصيفي للمحافظات للفتيات، الذي نظمته المؤسسة العامة للشباب والرياضة في شهر أغسطس/ آب وفازت خلاله المحافظة بالجوائز الآتية:

- كأس الفردي لتنس الطاولة.

- الميدالية الذهبية للجري 400 متر.

- الميدالية الفضية للجري 200 متر.

* حضر المحافظ حفل توقيع اتفاق بناء نادي اتحاد الريف (أغسطس).

* حضر المحافظ حفل توقيع اتفاق بناء مركز مدينة حمد الشبابي (سبتمبر/ أيلول).

* رعاية المحافظة لبطولة مركز مدينة حمد (سبتمبر)

* رعاية المحافظة لدورة كرة اليد الرمضانية لمركز كرزكان (أكتوبر/ تشرين الأول)

وختاما، نبدي استعدادنا التام لتقديم المعلومات الوافية بشأن إنجازات المحافظة لكل من يريد من الإعلاميين والباحثين والمواطنين، مؤكدين أن لكل عمل «جوانب تقصير» ولا ندعي الكمال، لكننا نسعى الى العمل المتميز، شاكرين لكم جهودكم الطيبة في خدمة بلادنا الغالية.