في الرد الذي بعثته جامعة البحرين عن الخبر المنشور في «الوسط» يوم الجمعة الماضي بشأن تعيين موظف في إحدى دوائرها «قائم بأعمال» فيها، أكدت الجامعة أن «مسمى قائم بأعمال لا يعتبر ترقية؛ لأن مدلول المسمّى السابق قد يرقي صاحبه إلى رتبة مدير، بناء على حسن أدائه من جهة، وعلى متطلبات أخرى منها المؤهل والخبرة وحسن الإدارة والإلمام بالوظيفة من جهة ثانية».
الرد السابق يعني أن من قام بتعيين الموظف لن يعينه مديرا لتلك الدائرة سواء كان ملما بالوظيفة أو الإدارة، لسبب بسيط وهو أن النظام الذي أقرّه مجلس الجامعة في مارس/ آذار الماضي بالإضافة إلى النظام الذي أقر في الأسبوع الماضي يشترطان حصول مَنْ يعيّن بدرجة مدير على مؤهل البكالوريوس، بعد أن صدر قرار سابق يفيد بإمكان ترقية موظفي الجامعة إلى درجة مدير من غير الحصول على مؤهل البكالوريوس في حال وجد ما يعادل أو يفوق المؤهل من خبرة وحسن دراية بالوظيفة.
اتصالات عدة تلقيتها من قبل عدد من الموظفين في الجامعة خلال اليومين الماضيين، من بينهم موظفة أكدت لي كما أكد لي غيرها أن زملاء لهم حصلوا على ترقيات بينما لم يمض على تعيينهم 5 أعوام، وأن أحد المسئولين في الجامعة يقف وراء هذا الفساد في الجامعة.
الموظفون في انتظار تنحي ذلك المسئول من منصبه، في الوقت الذي يعيشون فيه على أمل إصلاحات ستشهدها الجامعة بوجود الرئيس الجديد إبراهيم جناحي.
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 1739 - الأحد 10 يونيو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ