العدد 1732 - الأحد 03 يونيو 2007م الموافق 17 جمادى الأولى 1428هـ

تعويض المزارعين...الكويت أنموذجا

أمام المملكة تجربة خليجية ناجحة لمواجهة انفلونزا الطيور حققت نتائج ملموسة على صعيد آليات مواجهته والسبل الكفيلة بوقف انتشاره، فبعد وصوله للكويت وتسجيل قطاع الدواجن فيها خسائر كبيرة بعد إعدام مليوني ومئة ألف طير في منطقة الوفرة وحدَها ووصل إجمالي الطيور المعدومة إلى أكثر من 400 ألف تعود معظمها لحيازات صغيرة بحسب أحد تصريحات وزيرة الصحة الكويتية معصومة المبارك، إلا أن مجلس الوزراء الكويتي وافق على تعويض المزارعين الذين تضرروا من جرّاء إعدام دواجنهم وطيورهم سواء بسبب إصابتها أو أن يكون إجراء احترازيا، إذ إن الإجراءات المتبعة دوليا تقضي بإعدام كل الطيور الموجودة في محيط ثلاثة كيلومترات من مكان ظهور المرض احترازا، وتم تسجيل عدد الطيور المعدومة في محاضر رسمية وتشكيل لجنة فنية تضم جهات رسمية للنظر في التظلمات التي تقع على المواطنين تزامنا مع بدء صرف التعويضات التي أقرها مجلس الوزراء الكويتي.

لقد وضعت الحكومة الكويتية يدها على الجرح؛ لأن الإعلان عن تعويض المزارعين ورصد موازنة تصل إلى 15 مليون دينار للمتضررين سيشجعهم على الإبلاغ عن أي اشتباه بما يصب في اتجاه تضييق الخناق على وباء انفلونزا الطيور القاتل ومكافحة انتشاره في ظل مخاوف الخبراء من المنظمات الدولية من أن يتمكن الفيروس المسبب للمرض من الاندماج مع فيروس الانفلونزا البشرية وتكوين فيروس أشد ضراوة يهدد الوجود البشري، فهل تستفيد البحرين من التجربة الكويتية؟

العدد 1732 - الأحد 03 يونيو 2007م الموافق 17 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً