تقول تقارير إن الولايات المتحدة ستستخدم في حربها التي تهدد بشنها على العراق اسلحة مدمرة جديدة.

ويعتقد خبراء أميركيون أن الإدارة ستمارس تعتيما على الأرقام الحقيقية للخسائر التي سيلحقها الهجوم على العراق. وكشفت بيت اوسبورن دابونت التي كانت تعمل خبيرة في الدراسات الاحصائية للسكان في وزارة التجارة الأميركية في العام 1992 النقاب عن أن تقديراتها لعدد القتلى العراقيين في الحرب السابقة خلقت لها مشكلة عميقة مع البيت الابيض آنذاك. وعندما تناقضت علنا مع وزير الدفاع الاميركي آنذاك ديك تشيني تلقت ردّا قصيرا بأنها فقدت وظيفتها. وقالت ان تقريرها الرسمي اختفى من مكتبها، وتم تحضير تقرير جديد قلل بنحو كبير عدد الإصابات في صفوف المدنيين العراقيين.

وقدرت دابونت أن هناك 13 ألف مدني قتلوا مباشرة وان نحو 70 الفا ماتوا عقب ذلك من الأضرار الناجمة عن الحرب.

وقالت قتل 40 الف جندي عراقي في تلك الحرب ما جعل الخسائر تصل إلى 158 الفا بينهم 86194 رجلا و39612 امرأة و32195 طفلا.

وقالت ان الانتفاضة الشعبية في جنوب وشمال العراق أوقعت 30 الف عراقي.

وعن الاصابات في صفوف المدنيين في الحرب المحتملة قالت انه لا يوجد سبيل الآن لمعرفة ذلك، ولكن اذا استهدفت الحرب البنى التحتية كما حدث في المرة السابقة فان المدنيين سيعانون كثيرا. واكدت دابونت انه لم يتم بعد استنفاد الدبلوماسية الفعالة. وقالت: «لا اعتقد ان الحرب يجب ان تكون مطروحة الآن»