خروج منتخب البحرين بنقطة ثمينة امام المنتخب العراقي أمس ايقضت - في اللاعبين وفي الجماهير البحرينية - أمل التأهل للدور الثاني حينما يلتقي يوم الاربعاء المقبل المنتخب القطري. وذلك بعد ان قدم اداء مقنعا، أفضل بكثير من العرض الذي قدمه في المباراة الأولى امام المنتخب السعودي. وكان أكثر من ند للمنتخب العراقي، وأكثر استحواذا على الكرة في الشوط الاول وبنسبة 57 في المئة، تغاضى فيه الحكم الكويتي سعد كميل عن ركلة جزاء صحيحة الذي أكد ذلك الحكم الدولي المتقاعد المحلل لقناة الكأس ناجي الجويني.

الفارق في اداء المنتخب البحريني بين الأمس واليوم لا يمكن ان يكون لمجرد تغيير المدرب الألماني الفاشل هانز بريغل الذي كبل اداء اللاعبين بخطة دفاعية عقيمة، لدرجة أن أحد الزملاء المحررين ذكر أن منتخبنا كان يلعب بطريقة حديثة (9-0-1) أي أن المنتخب كان يلعب بتسعة مدافعين وواحد في الهجوم..!! ولكن بسبب عدم قناعة اللاعبين بهذا المدرب الذي لم يوجد مع المنتخب بصورة جدية منذ التعاقد معه والذي رفض بتعنت الاستعانة بأفضل مدافعي المنتخب محمد حبيل على رغم الحاح الادارة بسبب ايقاف المدافعين محمد سيدعدنان ومحمد حسين.

- فشل المدرب الألماني بريغل ومن قبله المدرب البلجيكي لوكا يذكرني بالمدرب الكرواتي ستريشكو الذي كان في اعتقادي أفضل من نجح في تدريب المنتخب البحريني حينما خلق مجموعة متجانسة ومتوازنة داخل الملعب، اعطى الجانب الهجومي اهتمام جيد فبرز علاء حبيل كمهاجم خطير خطف لقب هداف آسيا.

- وبسبب ظروف احتراف غالبية لاعبي المنتخب في دول التعاون وصعوبة اقامة المعسكرات التدريبية الطويلة، وعدم قدرة اللاعبين المحترفين على الوجود دائما مع المنتخب، هذا بالاضافة إلى ظروف اللاعب الخليجي التي يجهلها المدرب الاجنبي، تولدت لدية قناعة تامة بأن أفضل من يدرب المنتخبات الوطنية هو المدرب الوطني المؤهل القادر على التعامل مع مثل هذه الدورات.

***

- أمس اتصل هاتفيا من الامارات أمين سر الاتحاد البحريني لكرة القدم أحمد جاسم ليوضح لنا أن المدرب الألماني هانز بريغل هو الذي قدم استقالته وبالتالي لا توجد على الاتحاد أية التزامات مالية، ولن يدفع الاتحاد «فلسا أحمر» للمدرب... فمبروك على هذه التسوية المالية.

***

- دخل منتخبنا أمس التاريخ من أوسع ابوابه بعد أن اشرك اللاعبين المجنسين النيجيري عبدالله فتاي والتشادي عبدالله عمر... فهنيئا للبحرين بهذا الإنجاز.