بعد خروج منتخبنا الأولمبي من تصفيات آسياد الدوحة صفر اليدين وسط إدانة جماهيرية وإعلامية واضحة لمشاركة النيجيريين جون وفتاي والتشادي عبدالله عمر. من نحاسب وعلى من نلقي المسئولية أوالنظرة الضيقة التي لا تستمد جذورها من صالح الكرة، بل تدل على سوء تخطيط وانسداد في قرنية العين، بعد أن أخذ هؤلاء اللاعبون فرص نجوم كانت تستحق أن تمثل كرة القدم البحريني، لأنها نجوم واعدة وينتظرها مستقبل كبير من أمثال عبدالله الدخيل وإسماعيل عبداللطيف ومحمود عباس الذي حاول المدرب أن يزج بهم في وقت متأخر بعد أن تأكد من الهزيمة، وبعد أن أدرك أن اللاعبين المجنسين لن يحققوا طموح كرة القدم البحرينية.
من المسئول عن هذا الفشل... ومن عنده الاستعداد أن يقول إن اختيار المدرب كان اختيارا موفقاً... طبعاً... لا لجنة المنتخبات مستعدة لذلك؛ لأنها أصلا لا وجود لها...!
ولا مجلس إدارة اتحاد الكرة... ولا أية جهة أخرى...
والسؤال المطروح على الجمعية العمومية الأندية الأعضاء، وهي السلطة المسئولة عن تطوير كرة القدم البحرينية، وعن سبب السكوت على الخطأ لدرجة أن وصل إلى تلطيخ سمعة ومكانة الرياضي البحريني... وإلى متى نغلّب المصالح الشخصية على المصلحة العامة
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1553 - الأربعاء 06 ديسمبر 2006م الموافق 15 ذي القعدة 1427هـ