المواطن (أ.ع) سقط اسمه سهواً من قائمة مكونة من 200 اسم موقعة من قبل وزير التربية والتعليم وبأمر من سمو رئيس الوزراء لتوظيفهم في وزارة التربية، وتم تناول الموضوع في هذه الزاوية 3 مرات، ولم نوفق للحصول إلى رد شافٍ أو حتى غير شافٍ من الوزارة لمعرفة أسباب استثناء هذا المواطن الذي عاش حلم الوظيفة لمدة يوم واحد فقط، واستيقظ من الحلم مفزوعاً على سقوط أو ربما إسقاط اسمه من القائمة التي نشرتها جميع الصحف المحلية. سر اختفاء الاسم فجأة من القائمة غير معروف، والأعجب من ذلك أن سر عدم رد وزارة التربية والتعليم على ثلاثة أعمدة تتحدث عن الموضوع أيضاً غير معروف، وعودتنا وزارة التربية والتعليم على عدم تجاهلها للأخبار التي تنشر عنها في الصحافة، حتى أنها قامت برد طويل مفصل على شكوى نشرتها الصحافة قبل أيام تتعلق بعطب أصاب حنفية مبرد الماء «الكولر» في إحدى المدارس، كما أنها لم تغفل عن الرد على خبر نشر بشأن إصلاح إحدى عتبات المدارس إلا أنها غفلت أو ربما تغافلت عن الرد على هذه الأعمدة الثلاثة التي لا ترغب إلا في معرفة سبب تطيير اسم هذا المواطن، الذي انتظر الوظيفة سنوات طويلة جداً، ولما لاح في الأفق بصيص أمل تدخلت أيادٍ خفية لا تجرؤ العلاقات العامة في الوزارة على كشفها فأسقطت الاسم غير مبالية ولا مكترثة بأحد