شهدت الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة خلال عملية التصويت إقبالاً كثيفًا من قبل الجانب النسائي في المنطقة في مقابل الرجال، إذ اضطر أعضاء اللجنة التنظيمية في المركز إلى إلغاء أحد الطوابير المخصصة للرجال وجعله للنساء بعد تزايد الحضور النسائي.

وقال المترشح عن الدائرة الرابعة محمد الصالح في تعليقٍ له على ذلك: إن «هذا الأمر راجع إلى كون انشغال كثير من الرجال العاملين والموظفين في القطاع الخاص بالدوام اليومي، إضافةً إلى أن هناك تركيزًا من قبل بعض المترشحين على النساء واعتبارهن المؤثر الأكبر في كفة الميزان في الأصوات، وخصوصًا أن الانتخابات دائماً ما يكون فيها رهان كبير على أصوات النساء، في الوقت الذي لا يكون الكثير منهن وخصوصًا المسنات على علم ومعرفة باسم المترشح».

وأشار الصالح إلى أن «الأمر لا يقتصر على النساء فقط، فمعظم الشباب أيضاً لا يملكون اتخاذ القرار، وإنما يعتمدون على الترويج الإعلامي وغيره من المؤثرات الثانوية غير المباشرة»