قال أحد الناخبين الذي توجه للتصويت في مركز مدرسة القدس الابتدائية للبنات العام بعد أن سألته «الوسط» عن سبب قدومه للتصويت في هذا المركز وهو يتبع إحدى دوائر المحافظة الجنوبية: «أنا من سافرة وجيت هنا لأن زابط قال رشح في هازا مركز».
إلى ذلك امتنع الحاسوب عن قبول عدد من الناخبين. وعن التصرف مع مثل هذه الحالات قال رئيس المركز القاضي محمد عبدالمحسن: «إذا رفض الحاسوب إدخال أي ناخب للتصويت نرجعه إلى اللجنة الرئيسية حتى تنظر في الموضوع وتتعرف على الأسباب».
أما الناخبون الآخرون فقد تفاوتت الأسباب التي جعلتهم يقبلون على المركز العام، واستطلعت «الوسط» آراء عدد منهم بهذا الخصوص، فقال هادي محمد من سابعة العاصمة: «في الحقيقة جئت للتصويت هنا لأتجنب الإحراج مع المترشحين في دائرتي وخصوصًا أني أعرف بعضهم والبعض الآخر من جيراني لذلك فإن تصويتي في الوضع الذي ذكرته قد يخضع لضغوط من قبل المترشحين حتى ولو «بالنظرة» التي يمكن أن تشكل ضغطا نفسيا بدرجة ما». وعبر عن استيائه لتأخر فتح المركز إذ جاء إلى مركز القدس من الساعة الثامنة إلا ربعًا.
وأوضحت مريم محمد من سكنة الجفير أنها جاءت في موعد فتح المركز لأن لديها الكثير من الارتباطات في هذا اليوم وتريد الانتهاء بسرعة، في حين ذكر أحمد البسارة من ثالثة العاصمة أن المركز الذي يتبع إليه هو مدرسة حطين إلا أنه جاء مع زوجته تجنبًا للازدحام وحتى يتمكن من الحصول على موقف للسيارات، ويشاركه الرأي قريبه عبدالمحسن البسارة.
إلى ذلك ذكر كل من إبراهيم عبدالله من ثامنة الوسطى وزيد علي إبراهيم من سابعة العاصمة وعارف حسين من رابعة المحرق وحبيب رحمن من المحافظة الجنوبية وحسين عبدالعزيز من أولى الشمالية أنهم جاءوا ليصوتوا في هذا المركز بسبب قربه من أماكن ومقار عملهم
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ