ترددت شائعات انتخابية انتشرت على شكل رسائل نصية مفادها انسحاب المترشحة عن رابعة الوسطى منيرة فخرو من السباق الانتخابي على إثر تشكيكها في نزاهة الانتخابات، وأن أوراق الدائرة الرابعة «تلخبطت» بعد هذا الانسحاب، وهو الأمر الذي نفته فخرو جملة وتفصيلا، معلقة: «ذلك يعبر عن إفلاس المترشح المنافس وشعوره بالهزيمة إلا أن تأتيه النجدة في المراكز العامة».

كما أكدت فخرو أن عشرات الناخبين الذي أكدوا دعمهم لها تم إيقافهم بحجة عدم أحقيتهم في التصويت.

وشائعة أخرى طالت مترشح الدائرة نفسها صلاح علي مفادها أن فريقه الانتخابي ومراقبين من جمعية الشفافية البحرينية في الدائرة انسحبوا احتجاجا على التزوير في الانتخابات، وهو الأمر الذي نفاه علي أيضًا، معتبرًا هذا الكلام افتراء وكذبًا، مؤكدًا أن فريقه الانتخابي متماسك. إلى ذلك أكد قاضي المركز الانتخابي في الدائرة الرابعة أشرف كمال أن العملية الانتخابية في الدائرة تسير بشكل جيد، مشيرا إلى أن عددًا قليلاً من الناخبين توجهوا إلى الدائرة الرابعة على سبيل الخطأ في حين أنهم يفترض بهم التصويت في دائرة أخرى. كما أكد وجود 3 حالات حتى ظهر أمس ممن لا يحق لهم التصويت إذ تقل أعمارهم عن 20 عامًا، نافيًا أن تكون هناك أية محاولات لتوجيه الناخبين للتصويت لأشخاص يختلفون عن المترشحين الذين يرغبون في التصويت لهم