انتقد مترشحون في الدائرة الثالثة من المحافظة الوسطى ما وصفوه «بالتسيب» وعدم وجود مراقبة جيدة في المركز الانتخابي التابع للدائرة، مشيرين إلى إقدام موظفات في المركز بتوجيه الناخبين للتصويت لمترشح معين، ناهيك عن منح 3 ناخبين ثلاث بطاقات للترشيح وفق ما أكده الناخبون أنفسهم.
وفي الدائرة نفسها أصر أحد الناخبين من كبار السن على الاستعانة بابنته التي كانت ترافقه في المركز لاختيار المترشحين النيابي والبلدي اللذين يرغب بالتصويت لهما، الأمر الذي رفضه القاضي، وطالب الناخب باختيار مرشحه من دون الاعتماد على ابنته، وتلك واحدة من الحالات الكثيرة التي لا يعلم فيها الناخب عن المترشح الذي يرغب في التصويت له.
كما عادت إحدى الناخبات بعد انتهائها من التصويت تطلب من القاضي إعادة التصويت بعد أن تبين لها أن المترشح الذي صوتت له لم يكن هو المترشح المطلوب.
وفي الدائرة نفسها قام العاملون في المركز بختم جواز سفر أحد الناخبين، ليتبين لهم بعد ذلك أنه لا يحق له التصويت في هذه الدائرة.
غير أن المخالفات خارج المركز الانتخابي لهذه الدائرة كانت أقل بكثير من الدائرتين الأولى والرابعة اللتين انتشرت فيهما اللجان الانتخابية التي تقوم بالدعاية الانتخابية للمترشحين في مسافة تقل عن مئتي متر من المركز الانتخابي.
فيما ذكر مراقبون من جمعية البحرين لتقنية المعلومات أن العاملين على أجهزة الحاسب الآلي في المركز الانتخابي في الدائرة الثالثة بحاجة إلى تدريب أكثر، نافين أن تكون هناك أية مخالفات في عمل النظام الموصل بالجهاز المركزي للمعلومات.
واشاروا إلى أن عددا من العاملين كانوا يواجهون مشكلة في قراءة البطاقات السكانية للناخبين، غير انه تبين لاحقا أنهم لا يستخدمون الجهاز بالطريقة الصحيحة، مبينين أنهم طلبوا الاطلاع على كشوفات الناخبين الالكترونية ومطابقتها بالكشوف المطبوعة، غير أن اللجنة أكدت عدم السماح بذلك
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ
