شكا عدد من المواطنين من عدم السماح لهم بالتصويت لأسباب مختلفة، ففي «خامسة الوسطى» منع المواطن أحمد عيسى من الإدلاء بصوته على رغم أن جوازه وبطاقته السكانية ساريا المفعول.
وأشار عيسى إلى أن القاضي طلب منه الذهاب إلى وزارة العدل والنيابة العامة لتقديم شكوى بشأن ذلك، ولكنه عندما ذهب إلى «العدل» لم يكن هناك سوى الحارس، والأمر كذلك بالنسبة للنيابة العامة.
أما المواطن إبراهيم خليل من الدائرة نفسها فقصته تختلف قليلاً، إذ فقد جوازه أثناء سفره خارج البلاد فاستخرج ورقة رسمية تسمح له بالدخول إلى المملكة، غير أنه وعند تقديمه إياها للمعنيين في مركز مدرسة أم القرى الابتدائية الإعدادية للبنات لم يسمح له بالتصويت.
وفي «خامسة الوسطى» أيضاً، شكا الأخوان علي وعباس قمبر حرمانهما من التصويت بسبب أن من صوت صباحاً قبلهما ليس أخا لهما على رغم أنه كذلك.
وبين علي أن مشكلته وأخيه عباس تتلخص في أن شقيقهما الثالث الذي يقطن معهم في البيت والمجمع والمنطقة نفسها، حضر إلى مركز الاقتراع وأدلى بصوته ولكنه وشقيقه الآخر عباس عندما جاءا بعد ذلك لم يسمح لهما بالتصويت، وعندما أخبرا المعنيين في المركز بأن شقيقهما أنهى العملية بسلام، لم يصدقوا أن من أتى هو شقيقهما.
وألمح الشقيقان إلى أنهما صوتا على ميثاق العمل الوطني وكذلك في الانتخابات البلدية التي جرت في العام 2002 ولكن اليوم يحرمان من هذا الحق.
وفي «سادسة الوسطى» تقدم 13 مترشحاً للتصويت ولكن اتضح أن أسماءهم غير مدرجة ضمن الناخبين وتم إرجاعهم إلى بيوتهم، كما تم رفض السماح لاثنين من المواطنين في الدائرة نفسها من التصويت لأن رصيد جوازيهما اللذين يجري تجديدهما تاريخه قديم (قبل أيام فقط)، وأنه حتى يسمح لهم بالتصويت بحسب المسئولين في مركز الاقتراع يجب أن يجلبوا رصيداً بتاريخ يوم الاقتراع
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ
