تأخر فتح مركز الاقتراع العام الموجود في مدرسة القدس الابتدائية للبنات أمام الناخبين 45 دقيقة، فيما اصطف الناخبون طوابير كبيرة عند البوابة الرئيسية للمدرسة منذ الساعة الثامنة إلا عشر دقائق.

وارجع رئيس المركز القاضي محمد عبدالمحسن سبب التأخير في فتح المركز إلى أن فتح أوراق التصويت وفرزها وتوزيعها أخذت وقتاً من اللجنة العامة خصوصا وان هناك خمسة مسارات للتصويت في المركز.

وشهدت الساعات الأولى إقبالا كبيرا من الناخبين الذين كانت مقار عملهم ومنازلهم بالقرب من المركز، كما كانت هناك مجموعة كبيرة أيضا من المواطنين «حديثي الجنسية» الذين صوتوا في هذا المركز وهم من العرب والآسيويين.

وبدا الموظفون المعنيون في حركة دائبة مع رئيس المركز الانتخابي القاضي محمد عبد المحسن يصارعون الوقت للانتهاء من التجهيزات النهائية لافتتاح المركز، ودعا عبدالمحسن إلى فتح الصناديق في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة.

وعن رأيه في سير العملية الانتخابية قال رئيس المركز إن «العملية الانتخابية تسير بنظام وسلاسة كما لاحظ المواطنون، وساهم الأخوة الأعضاء بشكل كبير في التنظيم، ولا توجد مشاكل ونسعى لحلها إن وجدت»، وأضاف «نتأكد من جوازات الناخبين فإذا كان مختوما فإن ذلك يعني أنه صوت في مركز آخر، كما نتأكد من ختم جواز الناخب بعد التصويت».

ولوحظ ان أكثر المترددين على مركز مدرسة القدس العام هم من الرجال مع وجود عدد من النساء، وحضرت ممثلة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان حصة الخميري في ساعة مبكرة من صباح الانتخابات بالإضافة إلى ممثل عن جمعية الحقوقيين البحرينية وهو نايف الذوادي وممثل عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وثلاثة ممثلين عن الجمعية البحرينية للحريات العامة ومراقبة الديمقراطية، وشهدت الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة ظهرا انحسارا في أعداد الناخبين، إلا أن أعداد النساء زادت بعد الساعة الثانية عشرة