أملت استشارية التغذية بوزارة الصحة خيرية موسى بتمرير قانون الصحة العامة في برلمان 2006 والذي ضل عالقا منذ عامين بين المجلسين النيابي والشورى، في حين دعت المترشحة عن الدائرة الأولى في محافظة الوسطى أمل الجو در إلى تدشين مجلس أعلى للصحة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية جميع الوزراء في المملكة ومن جانبها دعت المترشحة عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة ضوية العلوي إلى تجاهل الشعارات وعدم الانخداع بها وتوقعت فوزا من الجولة الأولى.
جاء ذلك خلال ندوة دشنتها العلوي مساء أمس، منوهة من خلالها إلى ضرورة تحسين الأداء الصحي ليتواكب مع أمراض العصر المنتشرة حاليا من خلال برنامج شاملة تتطلب دعما حكوميا فضلا عن مساندة من القطاع الخاص.
وإلى ذلك نوهت العلوي إلى تضمينها برنامجها الانتخابي عدة محاور من خلال ملامستها لهموم الدائرة العمل على زيادة الإعتمادات المالية وتطوير أداء الأطباء والممرضين وزيادة رواتبهم بما يتلاءم مع أدائهم للحد من هجرة الكوادر البحرينية.
وعلى الصعيد ذاته أشارت الجودر إلى إنجازات الصحة وما يقابلها من تحديات والتي من أبرزها تدني الموازنة المخصصة لوزارة الصحة في مقابل الموازنة الكلية للمملكة، داعية لسن قانون للنهوض بالصحة وتفعيله.
وأيدت استشارية أمراض وجراحة العيون ابتسام العلوي رأيها اذ رأت قصورا في موازنة وزارة الصحة بالمقارنة مع مثيلاتها في دول الخليج العربي.
ونوهت استشارية التغذية بوزارة الصحة خيرية موسى إلى سعي الوزارة العام المقبل إلى تدشين برنامج للحد من خطورة انتشار الأمراض المزمنة من المزمع أن يطبق على إحدى محافظات المملكة، ويتطلب دعما من القطاعين الحكومي والخاص فضلا عن الجمعيات.
ولوحت موسى لتوجه تدريس مادة التغذية بجامعة البحرين بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وذكرت أن الوزارة خلال الخمس سنوات المقبلة ستركز على البرامج الوقائية كآلية للحد من انتشار الأمراض وبالتالي التوفير في الموازنة
العدد 1539 - الأربعاء 22 نوفمبر 2006م الموافق 01 ذي القعدة 1427هـ