انتقدت مترشحة رابعة المحرق للمجلس النيابي زهراء مرادي من استغلال بعض التيارات الدينية للورقة الدينية في محاولة لتسقيط المترشحة وهو ما اعتبرته خلافا لما جاء في القرآن من امثلة قوية للنساء ، والذي من المفترض ان تؤخذ كمرجع رئيسي.
واضافت مرادي في لقاء مفتوح جمعها باهالي عراد امس في خيمة مترشحة سابعة المحرق موزة سبت قائلة ان « الحقوق لا تعطى هكذا لابد ان يكون هناك اصرار من النساء واذا وجدت نساء ذوات كفاءة فينبغي دعمهن بدلا من تسقيطهن فليس صحيحا ان نقول بإن اسباب عدم وصول المرأة الى البرلمان هي المرأة نفسها فهذا الأمر نسبي». كما أشارت مرادي معلقة «الكوتا» هو بالفعل نظام غير ديمقراطي ولكن بامكاننا تقبله بشكل مؤقت كون تجربتنا مازالت في البداية».
وحول غياب قانون الأحوال الشخصية قالت مرادي « تخلفنا كثيرا بسبب عدم وجود اقرار لقانون الأحوال الشخصية الذي مازال ضحية للطائفية والمحسوبية وهي آليات ما عادت مقبولة ولابد ان يعاد النظر فيها خصوصا انه لايعني شيء وصول المراة الى أعلى المناصب في الدولة وخارجها وقوانينها مازالت معطلة مع العلم بان جميع الدول العربية والاسلامية تطبق هذا القانون عدا البحرين والسعودية».
من جهتها اكدت المترشحة النيابية سبت انه لاتهمها توجهات اي جمعية لذا فهي رشحت نفسها بشكل مستقل لأن ما يهمها هو الصالح العام على رغم ان ذلك يشكل ارهاقا ماديا.
واضافت معلقة « المدعوم من قبل الجمعيات هو اكثر حظا من الناحيتين المعنوية والمادية حتى لو كان غير مقتنع بتوجهات الجمعية التي تدعمه... ومع هذا فنحن المستقلين نحاول ونسعى لتحقيق مطالب المواطن البسيط».
في حين اشارت سبت الى انه من الأجدى ان يعطى للمتجنسين حديثا حق الترشيح والتصويت بعد مرور عشر سنوات وليس قبل هذه المدة. وفي مداخلة حول مشكلة العنوسة التي وضعتها سبت ضمن برنامجها الانتخابي وكيفية التصدي لها اجابت بان الحل يكون من خلال تخصيص مكافاة للرجل يحثه على الزواج من بحرينية وحتى بالنسبة لغير البحرينين من المسلمين الى ضرورة تخصيص ضمانات للمطلقة والارامل والاسر المحتاجة بمبلغ لايقل عن 200 دينار نظرا لغلاء المعيشة وتفشي الفقر.
المحرق - محرر الشئون المحلية
قالت مترشحة رابعة المحرق ( النيابي) زهراء مرادي انها تتوقع الفوز في دائرتها خصوصا بدعم الأصوات النسائية. واضافت معلقة « « الفوز غير مؤكد لكن اتوقع وصولي في الجولة الثانية بنسبة كبيرة فحظوظي باصوات النساء عالية». في حين اشارت الى انها وبحسب ما تراه ميدانيا فإن فرص المترشحين الأربعة بالدائرة متكافئة»
العدد 1539 - الأربعاء 22 نوفمبر 2006م الموافق 01 ذي القعدة 1427هـ