نفت مترشحة الدائرة الثامنة في المحافظة الوسطى للمجلس النيابي فوزية زينل أن تكون مدعومة من قبل أية جمعية سياسية، مؤكدة أنها مترشحة مستقلة وستبقى كذلك إذا ما دخلت المجلس النيابي. جاء ذلك خلال ردها على تساءل إحدى الحاضرات في اللقاء الذي نظمته مع ناخبات دائرتها مساء أمس (الأربعاء)، وأشارت زينل خلال حديثها مع الناخبات إلى أن «مجلس النواب في فصله التشريعي الأول قدم للمواطنين إنجازات، ولكنه في الوقت نفسه انشغل بقضايا أخرى لم تسهم في تغيير شيء في حياتنا اليومية، لذلك لم نشعر أنه قدم لنا شيئاً، وهو الأمر الذي يؤكد علينا أن نساهم في تغيير ذلك الواقع من خلال المشاركة في التصويت في يوم الانتخابات». وأكدت زينل أن «الملفين الاقتصادي والسياسي متداخلان جدا في بعضهما البعض، وكلاهما يكمل الآخر، إلا أنه في الوقت نفسه توجد قضايا في الجانب الاقتصادي تمثل أولويات للشارع البحريني». وفي إجابتها عن تساؤل آخر لإحدى الحاضرات عن برنامجها لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أكدت زينل أنها ضمنت هذه الفئة في برنامجها الانتخابي، وستسعى إلى توفير حياة أفضل لهم، موضحة «عملت في بداية حياتي مع هذه الفئة ولا يمكن أن أتجاهلها».
وقبيل ختام اللقاء حضرت المترشحة للمجلس النيابي الفائزة بالتزكية في الوصول إلتى قبة البرلمان لطيفة القعود،وأكدت القعود للحاضرات ضرورة التفكير أكثر من مرة قبل اختيار المترشح، ومن ثم انتخاب المترشح الأكفأ. وأضافت القعود أن «وضع المرأة البحرينية يعاني من عيوب كثيرة، إلا أنه بالإرادة والإصرار سنسهم في إيجاد الحلول لذلك، والتغيير للأفضل»، مشيرة إلى أن «البرلمان سلطة تشريعية ورقابية ويمكن للعضو من خلالها وبالتعاون مع زملاءه سيساهم في ذلك، ونحن على أبواب التغيير»، وفي الوقت نفسه أكدت القعود «قدرة المرأة على المشاركة في الحياة السياسية وفي التشريع وسن القوانين»
العدد 1539 - الأربعاء 22 نوفمبر 2006م الموافق 01 ذي القعدة 1427هـ