دعت الناطقة الرسمية لانتخابات 2006 عهدية أحمد، المسئولين في القطاع الخاص الى التعاون مع موظفيهم العاملين في يوم الاقتراع، وذلك مساندة منهم إلى ما اسمته «مشروعاً مهماً جداً وعرساً ديمقراطياً تعيشه البحرين».

وجاءت دعوة أحمد رداً على سؤال لـ «الوسط» عما إذا كانت اللجنة العليا للانتخابات أخذت في اعتبارها موظفي القطاع الخاص العاملين عادة أيام السبت في تحديدها موعد الانتخابات المقبلة الذي يصادف يوم السبت 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مضيفة «لا يمكننا التدخل في قوانين هذه المؤسسات وضوابطها، لكننا نأمل التعاون من الجميع فكل صوت من أصوات هؤلاء الموظفين مهم لتشكيل مجلس النواب المقبل والمجالس البلدية».

ورأت أن السماح لهؤلاء الموظفين بالمشاركة في التصويت لن يؤثر على سير العمل، مشيرة الى أن «عملية التصويت لا تستغرق سوى دقائق معدودة»، واضافت أن» كل الناخبين بالتأكيد سيكونون حينها فكروا وقرروا وحسموا أمر تصويتهم وسيكون عليهم فقط الادلاء بأصواتهم يومها».

واشارت الى أن «اللجنة تعودت على التعاون التام من قبل جميع المؤسسات البحرينية سواء في القطاع العام أو الخاص، والمساندة الدائمة من هذين القطاعين للمشروعات الوطنية»، آملة أن يحدث الأمر نفسه في يوم الانتخابات.

وعن اختيار يوم السبت بدلا من الجمعة قالت أحمد: «إن يوم السبت في الواقع هو يوم اجازة اسبوعية لجميع موظفي القطاع العام، ومعظم موظفي القطاع الخاص»، مضيفة «أما أولئك الذين يضطرون للعمل يوم 25 نوفمبر، فبالتأكيد لن يواجهوا أي مشكلة مع مسئوليهم الذين لن يترددوا في السماح لهم بالمشاركة في هذا المشروع الوطني»