أكدت مترشحة رابعة الوسطى للمجلس النيابي منيرة فخرو أن “المرأة قادمة... قادمة وحظوظي ترتفع يوماً بعد يوم والجميع يتنافس وليس لأني فلانة، لكن برنامج جمعيتي رفع حظوظي. فالناس تبحث عن حلول ونحن نريد أفعالاً والحكومة عليها أن تؤدي واجبها ونحن سنراقب أداءها”.
وأضافت فخرو أمس في لقاء مفتوح عن “تمكين المرأة السياسي” بخيمة مترشح سابعة عراد في المحرق سامي سيادي أن “لا عطايا وهدايا ستقبل لأنها ستكون محل رفض مني ومن قائمة جمعيتي التي ستحاسبني كما سيحاسبني الناخب الذين سنطلعه بما نقوم بصورة دورية، وهذا وعد مني ومن قائمة جمعيتي”.
كما أشارت فخرو إلى أن “السلطة غيبت الديمقراطية الحقيقية التي أسبابها معروفة، وأبرزت الإسلام السياسي، فنحن كلنا مسلمون ولكن الإسلام السياسي شيء آخر والمرأة عليها أن تثبت وجودها والإسلام كرمها وأعطاها حقوقاً وإن زالت الحواجز عنها ففرص النجاح ووصولها بالانتخاب إلى البرلمان متوقع”.
وعن قانون أحكام الأسرة أوضحت فخرو أن الجدل الذي صار بشأنه سوف لن يفيد إلا بتوافق الطوائف كلها. مؤكدة “إننا لا نريد أن نفرق إذ يجب أن يكون القانون مرضٍ جميع الأطراف”.
وفي سؤال عن أسباب غياب دور الجمعيات الأربع في المجتمع والتي قاطعت في الأربع السنوات الأخيرة، أجابت فخرو أن الجمعيات السياسية الديمقراطية عموماً سحقت في الماضي على رغم أنها كانت تعمل في السر وتتفاعل مع قضايا المجتمع والأمة والأمثلة كثيرة منذ القرن الماضي لأسباب معروفة لكن الوضع تغير مع عهد الإصلاح.
وفي مداخلة لمترشحة ثانية المحرق (النيابي) هدى المطاوعة شكت أن أحداً من الجمعيات بما فيها “وعد” رفضت أن تدعمها مستقلة على رغم خبرتها. سائلة: لماذا فخرو؟ على رغم أنها معروفة بوطنيتها وعدم انتمائها إلى أحد.
وفي هذا الجانب، أجاب الأب الروحي لـ “وعد” عبدالرحمن النعيمي بأن القائمة التي يدعمونها هي من أعضاء الجمعية فقط وليس أحد من الخارج وأنهم يحترمون المستقلين ولم تكن لهم نية في خوض تحالفات ضد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي كانت معهم في تحالف المقاطعة.
قال مترشح رابعة المحرق النيابي والأب الروحي لجمعية (وعد) عبدالرحمن النعيمي إنه ليس معنيّاً بتقديم جرد عن «خلفيته الدينية» ليصوت له الآخرون، باعتبار أنها قضية تخص علاقة الإنسان بربه. جاء ذلك في رد النعيمي على سؤال أحد الحضور، الذي تسأل وفر مسرعاً من الخيمة: «في أي مسجد يصلي حتى يصوت له؟»، فعلق النعيمي على السؤال بالقول: «إن هذه القضية بيني وبين ربي، وأنا هنا لست معنيّاً بتقديم جرد إليك عن خلفيتي الدينية وإذا أردت أن تنتخبني فأنا لا أريد تصويتك». يذكر أن قضية التشكيك في الولاءات الوطنية والدينية بدأت تتفشى بصورة أكبر مع فعاليات الحملات الانتخابية المنتشرة في البحرين التي ذهب البعض فيها إلى حد نشر رسائل نصية تكفر المترشحين وتروج لهم شائعات كاذبة بغرض تسقيط المترشح لصالح إنجاح مترشح آخر
العدد 1536 - الأحد 19 نوفمبر 2006م الموافق 27 شوال 1427هـ