وجه المترشح عن الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة انتقادات لاذعة إلى اللجنة العليا للانتخابات على إثر تصريحات المتحدثة الرسمية للجنة عهدية أحمد بأنه سيتم إحالة المشككين في نزاهة الانتخابات إلى النيابة العامة، وقال: «إن تهديدات اللجنة تذكرنا بحقبة قانون أمن الدولة».
من جهته، قال النائب السابق والمترشح عن الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى فريد غازي: «نلتمس من الجميع التهدئة والبعد عن الكلام غير المسئول في الصحف اليومية، وعلى الجميع الالتفات إلى مصالح المواطنين ومصالح العملية الانتخابية، إذ إننا في الفترة الأخيرة نشهد تراشقاً بين مترشحين وهو ما يعطي مؤشراً خطيراً عن طبيعة الوضع تحت قبة البرلمان، فإذا كنا وصلنا إلى هذا المستوى من التراشق خلال فترة الانتخابات، فإن القبة ستشهد بلا شك تشابكاً بالأيدي».
وجدد غازي مطالبته لجميع الأطراف بضرورة التهدئة، عدم إثارة الفتن.
إلى ذلك، أكد المحامي والمترشح عن الدائرة السابعة في محافظة المحرق سامي سيادي ضرورة أن تكون أي مسألة مطروحة في الساحة مقرونة بالأدلة، وقال: «من الضروروي على اللجنة العليا للانتخابات أن تنظر بشكل كامل لأي مسائل تتعلق بنزاهة الانتخابات وليس التهديد بالإحالة إلى النيابة، على أن يكون ذلك من خلال لجنة تابعة للجنة العليا للانتخابات وتكون مشرفة على تلقي الشكاوى».
وأوضح سيادي أن «هناك الكثير من الشائعات والرسائل النصية ضد بعض المترشحين، وجميع هذه الأمور تتعلق بالمسائل الانتخابية، ويجب على اللجنة العليا أن تركز عليها لأنها تعد معوقة ومشككة في نزاهة الانتخابات».
وذكر سيادي أنه لا يمكن إحالة أي شخص إلى النيابة العامة في حال طالب بتشديد الرقابة على الانتخابات، لافتاً إلى أن «هذا الأمر إيجابي ويتناسب مع نزاهة الانتخابات»
العدد 1536 - الأحد 19 نوفمبر 2006م الموافق 27 شوال 1427هـ