العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ

السفير البريطاني: نتوقع وصول المرأة... والديمقراطية تستوعب الجميع

رأى السفير البريطاني الجديد لدى المنامة جيمي باودن أن دخول المعارضة إلى الانتخابات قد يثري العملية البرلمانية، وخصوصاً إذا أصبح لديهم (المعارضة) ممثلون داخل البرلمان المقبل، وتوقع أن تظفر المرأة البحرينية بمقعد منتخب ليكون مؤشراً إيجابياً إلى سير العملية الديمقراطية. وأكد باودن في حديث خاص تنشره «الوسط» اليوم استمرارية دعم حكومته مشروع برلمان الشباب. أما عن توقعاته بخصوص «هيمنة الإسلاميين» على البرلمان المقبل قال بادون: «لنرى أولاً التركيبة والتحالفات ووصول الإسلاميين سواء كانوا شيعة أم سنة، الأكثر اعتدالاً أم الأقل اعتدالاً، وعموماً فإن كل ذلك يعد جزءاً من الديمقراطية التي تمثل رأي الناخب أساساً، ويجب احترام ذلك».

كما نفى خلال حديثه ما تترد على لسان أحد رؤساء الصحف المحلية في حلقة مباشرة بثتها فضائية البحرين الاثنين الماضي، تدخل سفارته في شئون البحرين المحلية. وقال: «إن هذا الكلام عارٍ من الصحة».


السفير البريطاني: لا نتدخل في الشئون الداخلية البحرينية

رأس الرمان - ريم خليفة

نفى السفير البريطاني الجديد لدى المنامة جيمي باودن ما تردد على لسان أحد رؤساء تحرير الصحف المحلية في حلقة مباشرة بثتها فضائية البحرين (الاثنين الماضي) عن تدخل سفارته في شئون البحرين المحلية مشيرا الى ان هذا الكلام عار عن الصحة.

و أكد باودن في حديث خاص إلى « الوسط» من مقر مكتبه في السفارة امس، استمرار دعم حكومته لمشروع برلمان الشباب، مردفا ان دخول المعارضة في الانتخابات شيء قد يثري العملية البرلمانية وخصوصا إذا أصبح لديها ممثلون داخل البرلمان المقبل اضافة الى توقعات بظفر المرأة البحرينية بمقعد عن طريق الانتخاب موضحا أن ذلك لو حدث سيكون مؤشرا ايجابيا على غرار الحوار المطروح بين المترشحين‘ كما تطرق إلى قضايا اخرى ذات علاقة بالصحافة المحلية.

ورأى أن الحكومة البحرينية جادة في مشروع برلمان الشباب، موكداً استمرار الدعم لهذا المشروع. وفيما يتعلق بالجو الانتخابي، ذكر أن البحرين أخذت خطوة أولى وقرارًا بأن تنتهج الديمقراطية وتفعلها على غرار الدول الديمقراطية بينما الخطوة الثانية هي عقد الانتخابات الذي يعكس تطورا آخر للبحرين بالنسبة إلى سير العملية الديمقراطية.

وأشار إلى أنه بدخول العناصر المقاطعة للانتخابات فان التحالف الرباعي قد يثري التجربة وخصوصا إذا اصبح لهم ممثلون في البرلمان المقبل كنتيجة لهذه المشاركة. وتوقع أن تكون هناك فرصة جيدة لفوز بعض المترشحات بمقعد في البرلمان عن طريق الانتخاب الذي نأمل ان يتحقق لأنه بالتالي قد يكون مؤشرا ايجابيا على تطور العملية الانتخابية والسياسية في حال ظفرت المرأة بمقعد منتخب كما هو معروف لدينا في بريطانيا.


في حديث خاص إلى «الوسط»

السفير البريطاني: نتوقع وصول المرأة والديمقراطية تستوعب التيارات الإسلامية

رأس الرمان - ريم خليفة

نفى السفير البريطاني الجديد لدى المنامة جيمي باودن ما تردد على لسان أحد رؤساء تحرير الصحف المحلية في حلقة مباشرة بثتها فضائية البحرين ( الاثنين الماضي) عن تدخل سفارته في شئون البحرين المحلية مشيرا الى ان هذا الكلام عار عن الصحة.

و أكد باودن في حديث خاص إلى « الوسط» من مقر مكتبه في السفارة امس، استمرار دعم حكومته لمشروع برلمان الشباب، مردفا ان دخول المعارضة في الانتخابات شيء قد يثري العملية البرلمانية وخصوصا إذا أصبح لديها ممثلون داخل البرلمان المقبل اضافة الى توقعات بظفر المرأة البحرينية بمقعد عن طريق الانتخاب موضحا أن ذلك لو حدث سيكون مؤشرا ايجابيا على غرار الحوار المطروح بين المترشحين‘ كما تطرق إلى قضايا اخرى ذات علاقة بالصحافة المحلية.

فإلى نص الحديث:

? هل سيستمر مشروع التعاون بينكم وبين الحكومة البحرينية بشأن مشروع برلمان الشباب الذي ألغي أكثر من مرة منذ اطلاقه اضافة الى برامج تمكين المرأة ودعم اثراء خبرات النواب البحرينيين مع البريطانيين وهل هناك نية لإعادة النظر في هذه البرامج او المشروعات مع الجانب البحريني؟

- لا توجد اي اعادة نظر في هذه البرامج، ونعم سيستمر الدعم لهذه الأمور كلها لأن هذه المشروعات والدورات التي نوفرها مفيدة لتطوير القدرات والأداء في هذه التخصصات ونحن على قناعة تامة بأن البحرين بحاجة الى مثل هذا الدعم وخصوصًا فيما يتعلق بتعريف الشباب بالديمقراطية وأهميتها في المجتمعات من الناحية النظرية والعملية وفيما يتعلق بكيفية ادارة البرلمان وطبيعة دوره.

? لكن هل تعتقد أن الحكومة البحرينية جادة مع مشروع برلمان الشباب؟

- بكل تأكيد...والا لما كنا ندعم هذا المشروع برمته منذ البداية وحتى اليوم.

المناخ الانتخابي

?كيف تجدون المناخ الانتخابي في البحرين وخصوصا أن المعارضة قررت الدخول من أجل الوصول الى قبة البرلمان وقد بدأت بطرح ونقد جريء لقضايا ما كانت تطرح امام الجماهير في العلن بهذه الصورة؟

- هناك نقطتان أود إثارتهما؛ هما ان البحرين أخذت خطوة أولى وقرارًا بأن تنتهج الديمقراطية وتفعلها على غرار الدول الديمقراطية بينما الخطوة الثانية هي عقد الانتخابات الذي يعكس تطورا آخر للبحرين بالنسبة إلى سير العملية الديمقراطية.

واعتقد أنه بدخول العناصر المقاطعة للانتخابات الماضية فان التحالف الرباعي قد يثري التجربة وخصوصا إذا اصبح لهم ممثلون في البرلمان المقبل كنتيجة لهذه المشاركة.

? هل تتوقعون أن تحصد المرأة مقعدا انتخابيا في الدورة؟

- يبدو وبحسب التوقعات فان هناك فرصة جيدة لفوز بعض المترشحات بمقعد في البرلمان عن طريق الانتخاب الذي نأمل ان يتحقق لأنه بالتالي قد يكون مؤشرا ايجابيا على تطور العملية الانتخابية والسياسية في حال ظفرت المرأة بمقعد منتخب كما هو معروف لدينا في بريطانيا، فدور البرلمانية المنتخبة يثري البرلمان.

أيضا ما شد انتباهي في هذه الفترة القصيرة ما يطرح من قضايا عن الانتخابات واخرى ذات علاقة بالوضع الداخلي في الصحافة المحلية وفي وسائل الاعلام...أعتقد أنه يشعر بالحرية التامة لعرضها فهناك حوار ايجابي بين المترشحين في الصحافة وحتى بالنسبة إلى نقد الحكومة...وهذا يعبر عن جزء من تطور العملية الديمقراطية في البحرين.

? وكيف ستنظر حكومة لندن في حال فازت التيارات الإسلامية السنية والشيعية بغالبية المقاعد في برلمان البحرين المقبل؟

- بطبيعة الحال ستصل مجموعات الى البرلمان، وننتظر لنرى التركيبة والتحالفات، ولكن وصول الاسلاميين سواء شيعة أو سنة، أكثر اعتدالاً او اقل اعتدالا، انما هو جزء من الديمقراطية التي تمثل رأي الناخب أساسًا، وبالتالي فإن من طبيعة العملية السياسية أن تستوعب مختلف الاتجاهات الفاعلة، ومن المفترض ان يعطى الجميع فرصتهم، لأن المشاركة تعطي الفرصة لمن يود التأثير على القرار وله تأييد شعبي بالظهور، ويجب احترام ذلك.

?هل مازالت لندن مهتمة بدعم ونشر الديمقراطية في منطقة الخليج ام ان تلك مرحلة كانت في الماضي وانتهت؟

- بريطانيا مهتمة بدعم ونشر الديمقراطية في منطقة الخليج وهو مشروع طويل المدى و ضمن أجندتها. ونحن مقتنعون بذلك وعلى دراية تامة بأن العملية الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق دفعة واحدة بل بالتدرج وهذا ما يمكن ملاحظته مع دول المنطقة اليوم.

ايضا التجربة في ذلك قد تختلف من بلد إلى آخر كما هوالحال بين لندن وواشنطن مثلا.

? لكن ماذا عن موقفكم من رفض الحكومة البحرينية دخول مراقبين دوليين لمتابعة مجريات الانتخابات على غرار ما يحدث في الدول المتقدمة المعروفة بتقاليدها الديمقرطية؟

- هذا قرار بحريني ونحن نحترمه، وليس لدي تعليق اضافي على ذلك.

التدخل في الشئون المحلية

?منذ أيام اتهمكم أحد رؤساء تحرير الصحف المحلية في برنامج مباشر على «الفضائية البحرينية» بأنكم (السفارة البريطانية) تتدخلون في الشئون المحلية. كيف تردون على ذلك؟ وهل صحيح انكم تتجولون في الخيام الانتخابية المنتشرة حاليا في أرجاء محافظات البحرين الخمس؟

- أولا نحن كسفارة لم ولن نتدخل في شئون البحرين الداخلية او حتى مع أية دولة اخرى وهو بالتالي كلام عار من الصحة.

كما اؤكد اننا لن نقابل اي مترشحين ولا أحد من طاقم السفارة البريطانية زار او حتى تجول بين الخيام الانتخابية ولكن نتوقع مبدئيا ان نتابع الحدث باعتباره مهما على مستوى حكومة لندن التي بطبيعة الحال تتابع مجريات الانتخابات في أية عاصمة في العالم ونتائجها وهو مصدر اهتمام حتى من قبل المجتمع الدولي... نعم نتابع حدث الانتخابات لكن هناك حد لا نتجاوزه مع أية دولة ونحن نعلم انها مرحلة حساسة وحدث حساس على غرار التعامل مع انتخابات الكويت من قبل لندن التي كانت تراقب الحدث ونتائجه?

العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً