أكد مترشح ثانية المحرق النيابي الشيخ صلاح الجودر (إسلامي مستقل) أهمية «عدم عزوف الناخب أو الناخبة عن التصويت الذي لابد أن يتم عن قناعة ومن دون الوقوع تحت ضغط أو تأثير من أحد».

وأضاف الجودر أمس في لقائه المفتوح مع نساء دائرته بشأن «حقوق المرأة بين الشعار والتطبيق» في العملية الانتخابية، معلقاً «يجب أن يصوت المرء ولا يتخاذل يوم الانتخاب، فكل واحد له قناعة والناس أحرار فيمن يختارون، ولابد الالتفات إلى أن هناك ورقتين للاقتراع ستعطى في يوم الانتخاب واحدة للمترشح النيابي وأخرى للبلدي، إذ يجب عدم الخلط بينهما».

من جهتها، قالت رئيسة قسم التدريب والتنمية بمركز البديل والاستشارات منى الزايد إنه من الضروري أن تتم توعية الناخب بمعرفة معايير اختيار المترشح، وهذا لن يتم إلا عندما يزور الناخب مقار الخيم الانتخابية المنتشرة في كل دائرة بمحافظات البلاد من أجل اتخاذ القرار المناسب لأن صوته أمانة. وأضافت الزايد «إن عدم التصويت قد يؤدي إلى وصول المترشح غير المناسب ما قد يؤثر على توصيل وتحقيق مطالب الناس في الدائرة المعنية إلى قبة البرلمان».

وفي مداخلة لها، اشتكت إحدى الناخبات من تشابه غالبية البرامج الانتخابية، إذ ذهب البعض إلى تغيير عناوينه من أجل كسب مزيد من الأصوات لا من أجل خدمة الناس ومطالبهم بدليل أن نائب دائرتهم كان يغلق هاتفه دائماً في وجه من يريد مساعدة أو يغير أرقام هاتفه، ولما بدأت الحملات الانتخابية بدأ الجميع في تقديم الوعود وكل أشكال المساندة فقط من أجل الصوت.

وركزت معظم المداخلات على أهمية توفير السكن الملائم الذي يلبي احتياجات المواطن وعدم إهمال المرأة المطلقة والأرملة وحقها بالسكن وتوفير الأشغال لأبناء الدائرة ممن يعانون البطالة