يخوض قطبا الكرة البحرينية الأهلي والمحرق مساء اليوم الخميس وغدا الجمعة مباراتين مهمتين خارج حدود المملكة، إذ سيلاقي الأول فريق أهلي بوعريرج الجزائري في إياب الدور الأول لدوري أبطال العرب، والثاني سيلاقي الفيصلي الأردني في مباراة الذهاب لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
كل الجماهير البحرينية والعاشقة لكرة القدم البحرينية والمحبة لهذا الوطن الغالي ستكون قلوبها مع القطبين في لقاءيهما المهمين وخصوصا لقاء المحرق مع الفيصلي الذي تأمل الجماهير البحرينية أن يحقق فيها المحرق النتيجة التي تقربه من الحصول على الكأس الآسيوية التي طال انتظارها.
الأهلي سيكون قادرا على العودة ببطاقة التأهل للدور الثاني إذا ما أدى اللاعبون المباراة بهدوء الأعصاب وبتركيز عال، وخصوصا أن الفريق الجزائري وكما شاهدناه ليس الفريق الذي لا يقهر وتبقى المهمة بأقدام اللاعبين.
أما المحرق فستكون ظروفه مختلفة، إذ إنه يعلم مدى الضغوط على عاتق لاعبيه، وسيواجه منافسا قويا على أرضه وبين جماهيره المتعصبة والمتحفزة للفوز والاحتفاظ باللقب، ولكن الأحمر عودنا دائما أن يكون كبيرا في مثل هذه المناسبات تسانده في هذا اللقاء الصعب دعوات الجماهير البحرينية وتمنياتها بأن يحرز المحرق باكورة البطولات الخارجية.
وإذا كان المحرقاوية يخشون الضغوط التي تسببها المقالات والتصريحات الصحافية كما جاء على لسان مساعد مدربه عبدالرحمن راشد فإننا لا يمكن أن ننسى أن المحرق يمثل المملكة ومن حقنا أن ندعمه وأن نقف إلى جانبه من أجل تحقيق هدف طالما انتظرته الجماهير البحرينية. ونتمنى أن تكون نتيجة المباراتين إيجابية للكرة البحرينية التي تعيش حاليا في وضع لا تحسد عليه، وأن تكون انطلاقة مرة أخرى نحو تحقيق الطموحات وخصوصا أن منتخبنا الوطني تنتظره هو الآخر مباراة حاسمة أمام شقيقه الكويتي من أجل خطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا
إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"العدد 1511 - الأربعاء 25 أكتوبر 2006م الموافق 02 شوال 1427هـ