أحس الحزن والأسى والوجوم على محيا أعضاء اتحاد اليد الذين قابلتهم في اليومين الماضيين بعد قرار تأجيل الندوة الدولية للمدربين والحكام التي جاهدوا الإخوة في الاتحاد من أجل إقامتها على أرض المملكة في سابقة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة إلى المملكة بمشاركة واسعة النطاق أعطت انطباعاً إيجابياً دل على مكانة البحرين الحقيقية في آسيا ونوعية العمل الذي وفر لهذه الندوة ومشاركة أكثر من 70 مشاركاً في الندوة وهو العدد الذي لم يتوقعه القريب قبل الغريب.ومازلت أحلل ما ورد في بيان الاتحاد بشأن التأجيل ومضيفاً مكالمتي مع المدير الفني للاتحاد الآسيوي نهار العصفور ووصلت إلى قناعة أن قرار التأجيل أو الإلغاء هذا ليس مقنعاً، عقلاً ومنطقاً، وأقول ذلك لأنني لا أفهم بصراحة كيف تلغى ندوة دولية أُعِدَّ لها منذ أشهر وتعب لأجلها أناس وينتظر الاستفادة منها الكثيرون لأجل مشاركة محاضر له مواقف سابقة مع الاتحاد الآسيوي في تصفيات بانكوك ولكن يبدو أن تقريره لايزال يضرب في صميم الاتحاد إلى الآن وطالما أن الاتحاد الدولي رفض التقرير أمام الملأ وبانت الحقيقة كما يقول الاتحاد الآسيوي، فلماذا يفكر “الآسيوي” في إلغاء الندوة لمشاركته على الأقل من باب حرصه على استفادة المشاركين في الندوة من خبرات المحاضر الألماني أو من باب التغاضي حرصاً على المصلحة العامة لأن الاتحاد الآسيوي هو الأب المشرف على أبنائه الاتحادات الأخرى؟ والكلّ يعرف تماماً كيف يدار الاتحاد الآسيوي والكلّ يعرف تماماً طبيعة العلاقة المتردية بين الاتحاد الآسيوي والاتحاد البحريني إن لم يكشف اتحادنا كثيراً بخصوص ذلك والبعض يعرف أن العلاقة بين الاتحادين الدولي والآسيوي اتخذت منحاً خطيراً في الفترة الماضية - ولن أوضح أكثر - وكل ما أخشاه أن نأتي في صيف العام المقبل لنسمع أن بطولة كأس العالم للناشئين في البحرين ألغيت بمشاركة حكم أو مراقب أو محاضر في القائمة السوداء للاتحاد الآسيوي
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 1498 - الخميس 12 أكتوبر 2006م الموافق 19 رمضان 1427هـ