لماذا يستحيل في العالم العربي
تسلّم امرأة لوزارة الداخلية؟
هل هو تأكيد لفحولة الأمن؟
الأماكن الخالية من الأطفال:
كون من الغاز والديناميت
ومنظمة القاعدة!
لا بأس، لي يأسي
ولك خسارتك
مشادّة بين شاعر ومدير مصرف!
تعيد قراءة رسائله
حين تسأم... تكتب على الهامش:
ليت للكلام قلباً يشبهه!
العريف 1204
اكتشف حجم المأزق
أعلن اعترافه بحق الشعب
في ممارسة استخدام الحُرّ من حواسه!
ألم أقل ذات يأس:
لا جدوى من الأمل؟
يتحوّل جواز السفر إلى زنزانة انفرادية
حين يكون متاحاً لأبناء السبيل
فيما المواطن غير مسموح له
بتجاوز سقف جرعته من الهواء!
المحفّز على المؤامرة
انّ كل شيء يستدرجك إلى ذلك!
تحاول أن تفهم:
لماذا تعتقد الدولة ان مواطنيها
أثاث يمكن استبداله؟
ولكنْ ألا تحتاج الدولة
إلى جمالية ما لاستبدال ذلك الأثاث؟
تلك المسألة غائبة!
له صفة «القار»
على رغم ملامحه الشبيهة
بـ «الفيس برسلي»!
مدمنون على القراءة
ولكنهم يثبتون مع كل قراءة
انهم الوجه الآخر للمماحي!
لا شيء يدعو إلى الاستياء
تماماً مثل امرأة ضالعة
في الخيانة معك!
يألف الواحد منا غربته
كما يألف قدرته على الانسجام!
في النص محاولة أخرى
لاجتياز الحياة كما يجب!
هل على الواحد منا
أن يتعرّى
كي تكتشف الدولة
ان هناك احتجاجاً ما؟
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ
