منذ العام 1990 حتى الموسم الماضي مازال نادي المنامة لكرة السلة مسيطراً ومحتكراً بطولتي الدوري والكأس عدا مواسم قليلة في الكأس لم يحقق النادي البطولة.
هنا نسأل: هل سيستمر الوضع باحتكار المنامة وتربعه على عرش السلة البحرينية؟
يمكن ان يستمر الاحتكار المنامي لامتلاكهم عوامل كثيرة اهلتهم للسيطرة منها تعدد المواهب السلاوية ووجود ادارة قوية والاهم عشق جمهوري (جنوني) للفريق... كلها عوامل تساعد على النجاح وعلى استمرارية التفوق المنامي للسلة البحرينية.
ويمكن ألا يستمر الحال، لان دوام الحال من المحال وخصوصاً ان هناك بوادر تؤكد ان النادي الاهلي يعد العدة إلى العودة للماضي الجميل، ونتائج الفريق في الموسم الماضي وما قبله توحي بذلك ولربما تعود السفينة الصفراء إلى مرساها القديم لانه في تصاعد وتقدم في المستوى العام.
اما المحرق فهو منذ اربعة مواسم مضت وهو يسير بخطى ثابتة، واستطاع ان يهزم المنامة في بعض المناسبات ووجوده طرفاً منافساً يضفي على المسابقة جمالاً وحماساً.
وهناك الحالة الذي تغير حاله عن مواسم التسعينات ولكنه يبقى فريقاً له مكانته وقادر على احداث موازنة ولكن بنسب متفاوتة.
السؤال الآخر الذي يطرح نفسه: ما رأي الاندية الاخرى مثل سترة والنويدرات والاتحاد والبحرين والنجمة ومدينة عيسى... هل تقبل دائماً ان تكون ادوارها ثانوية وخصوصاً نادي سترة... اذ إن هذا النادي مؤهل لامتلاكه العنصر البشري ولكن...؟
واذا صدقنا بذلك فإن الصالح العام للسلة البحرينية ان يدخل أكثر من طرف منافساً حقيقياً على اللقب، لان في ذلك مكسباً للدوري وعودة الجماهير ضرورية... اذ لا حلاوة للدوري السلاوي من دون الجماهير والأخيرة لا تأتي الا بالمنافسة والمزاحمة
العدد 1453 - الإثنين 28 أغسطس 2006م الموافق 03 شعبان 1427هـ