أصبحت صالات المدارس التابعة لوزارة التربية هي التي تتحكم في إعداد فرق الأندية لألعاب الصالات، فالكثير من الفرق لم تبدأ إعدادها حتى الآن، والبعض الآخر ينتظر بدء الإعداد الفعلي والجاد بعد أن تتوافر له صالة إحدى المدارس التي وعد بها.

هذه القضية وهذه الهموم تبدأ مع بداية كل موسم، إذ تجد حال الاستنفار لدى جميع الأندية من أجل الحصول على صالة إحدى المدارس لتتدرب عليها فرق النادي، ولا تدري هذه الأندية إلى متى ستظل على هذه الحال وخصوصا أن هناك تأخراً واضحاً في إنجاز الصالات التي وعدت بها معظم الأندية.

مبنى نادي الرفاع الذي اكتمل تشييده والذي من المفترض أن يكون افتتاحه في النصف الأول من هذا العام لم يتم ذلك حتى الآن وعندما تحدثت مع مدرب فريق الكرة الطائرة بالنادي عن استعدادات الفريق أجاب بأن المشكلة في عدم توافر الصالة لبدء التدريبات. مبنى نادي الشباب اكتمل أيضا وكان من المفترض افتتاح النادي قبل شهرين إلا أن ذلك لم يتم أيضا وفريق الكرة الطائرة يعاني من مشكلة الملاعب أيضاً.

نادي النصر تم هدمه تمهيدا لبناء صالة للنادي، وتم ردم الملعب الاسفلتي التابع للنادي أيضا، وأصبح النادي يعيش المشكلة نفسها في عدم توافر الملعب. نادي عالي تتدرب صغاره وفريقه الأول على ملعب اسفلتي متشقق بانتظار اكتمال بناء الصالة الخاصة به.

وهناك أندية أخرى تعاني من المشكلة نفسها بالنسبة إلى الألعاب الأخرى مثل كرة السلة وكرة اليد والسؤال هنا إلى متى؟.

في اعتقادي أن المكرمة الملكية التي أمر بها صاحب الجلالة لبناء ملاعب للكرة الطائرة الشاطئية يجب أن يتم بناء عدد من الملاعب الاسفلتية على أقل تقدير للأندية التي لم تجد حتى الآن الملعب لبدء الإعداد والتي تنتظر أن تحصل على صالة إحدى المدارس، وكأنها تنتظر بيوت الإسكان