في ظل استمرار المجازر الصهيونية ضد شعبينا العربيين اللبناني والفلسطيني من خلال استهداف الأبرياء من المدنيين العزل والأطفال وكبار السن واستهداف البنى التحتية وتدمير كل مقومات العيش، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقات الدولية والأعراف الإنسانية التي تجرم وتدين مثل هذه الأعمال.
مازال حزب الله يعطي الدرس تلو الدرس للمقاومة الإسلامية الحقيقية التي لا تستهدف المدنيين ولا تقتل الأبرياء، بلا مازالت المقاومة متماسكة وضابطة وقادرة على أن تحقق أهدافها من خلال حصد أرواح المقاتلين على أرض الميدان. كلمة قالها أسد المقاومة ورجل الأمة الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله «وإن كان لابد من المنازلة فأهلا وسهلا، أنتم الجبناء تدمرون بيوتنا وتقتلون أطفالنا ونساءنا ونحن نقتل ضباطكم... هذه حقيقة مشرفة».
نصرالله تمسك بمبادئه وقيمه وأثبت للعالم أجمع عدالة قضيته حتى لو اختلفت الحكومات عليها لأهداف سياسية، بعكس الكثير من الجماعات التي تدعي المقاومة الإسلامية وتستهدف المدنيين الأبرياء، وآخر ما شهدناه ما حصل قبل يومين في إحدى أسواق النجف واستهداف المدنيين وقتلهم من أجل زعزعة الأمن في العراق لتحقيق مأرب سياسية باسم الدين، والفارق كبير بين المقاومتين، والمقارنة بسيطة بين من أعاد كرامة الأمة ومن وضعها في الوحل.
نصرالله قال للإسرائيليين «لقد رأيتم بعض بأسنا... أهلا وسهلا بكم في المعركة البرية لتروا كل بأسنا» فهنيئاً لنا بك يا أبا هادي»
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 1436 - الجمعة 11 أغسطس 2006م الموافق 16 رجب 1427هـ