بات اتحاد اليد خلال الأسبوعين الماضيين مرمى للانتقادات سواء من الإخوان الصحافيين أم حتى المتابعين المهتمين بلعبة كرة اليد في المملكة، وكانت هذه الانتقادات في الواقع تحتمل الصواب والخطأ وهذه الرؤية تختلف في التشخيص من فرد إلى آخر، والرؤية هنا إذا ما كانت رؤية شخصية وانتقامية لابد أن تعتمد على وقائع وأدلة دامغة وخصوصا إذا ما كانت بعض الانتقادات تمس شخصية وطنية قيل إنها تستغل منصبها ضد مصلحة البلد، إذ إن هذا الكلام يعتبرا خطيراً جداً جداً.

أتحدث الآن ليس دفاعا عن شخصية عبدالرحمن بوعلي ولا عن اتحاد اليد، بل سأتحدث من منطلق منطقي على الأقل بحسب فهمي القاصر وأقول: كيف فسر تحفظ عبدالرحمن بوعلي على قرار اللجنة المنظمة بزيادة عدد المشاركين في بطولة الأندية الخليجية بأنه تحفظ ضد النجمة؟ من أي باب؟ وما الأدلة والبراهين على ذلك؟

وفي الواقع إن هذا التحفظ لا يمس النجمة لا من قريب ولا من بعيد بدليل أن هذا القرار الجديد لم يقر للبطولة التي ستقام في البحرين فقط من جانب، ومن جانب آخر إذا كان القرار اليوم يأتي لمصلحة البحرين بمشاركة ناديين منها فمن يضمن أن يحقق أيٌّ من الناديين الأهلي والنجمة البطولة حتى نضمن مشاركة فريقين منا في البطولة المقبلة في السعودية مثلا، لذلك فإن تحفظ بوعلي كان منطقيا وسليما في آلية تنفيذ هذا القرار الذي لم يكن واضحا بدليل أن نصر هلال لم يرد برد شافٍ ووعد بدراسة القرار في القريب العاجل.

المهم في الأمر هنا أنه من الظلم اتهام الرجل ظلما وجورا... وحسنا فعل الاتحاد حينما رد ببيانه كما طالبناه