قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المجتمعة أمس (الأربعاء) في القدس (المحتلة) التصديق على الخطط التي عرضها عليها وزير الدفاع والجيش من أجل مواصلة العمليات في لبنان، آخذة في الاعتبار تسوية سياسية مستقبلية. وقررت الحكومة مواصلة العمليات لتكثيف الضربات الموجهة إلى عمق البنى التحتية الإرهابية في منطقة عمليات الجيش. كما قررت الحكومة أن تكلف رئيس الوزراء ووزير الدفاع تحديد موعد البدء بتطبيق الخطط المعروضة. وتقرر مواصلة العمليات ضد أهداف حزب الله في جميع أنحاء لبنان بواسطة سلاح الجو والبحرية والقوات البرية. كما قررت الحكومة مواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل حل سياسي لاسيما في إطار مجلس الأمن الدولي سعيا إلى تحقيق الأهداف الآتية:

1- عودة العسكريين المخطوفين الفورية وغير المشروطة.

2- الوقف الفوري لجميع الأعمال الحربية انطلاقا من لبنان ضد «إسرائيل» والأهداف الإسرائيلية بما في ذلك وقف إطلاق القذائف والصواريخ على «إسرائيل».

3- التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1559.

4- نشر قوة دولية فاعلة في جنوب لبنان إلى جانب الجيش اللبناني على طول الخط الأزرق.

5- منع حزب الله من إعادة تشكيل قدراته على شن عمليات لاسيما عبر منع عبور الأسلحة والتجهيزات العسكرية من سورية وإيران إلى لبنان