تعتبر دورة التعارف من أكبر الدورات الصيفية واقواها في المستوى الفني، والتاريخ يشهد عبر مسيرتها بكل نجاح على رغم الظروف الصعبة التي واجهتها الدورة فإن ابناء نادي باربار بالإضافة إلى الاندية والمراكز الشبابية المشاركة في الدورة استطاعت ان تحدث نقلة نوعية في الدورة والانتقال بها من الروتين الجامد إلى المنافسة العملية لتساهم في رفع المقترح المشترك من بعض الاندية والمراكز المشاركة يتقدمهم نادي باربار صاحب الفكرة، والمقترح يفضي بان تكون دورة التعارف درجة ثانية يصعد فيها البطل ويهبط إليها صاحب المركز الاخير من الدرجة الاولى.

نود عبر هذه السطور ان نقدم مقترحاً يدعم التوجه الذي عليه باربار، ونطالب قبل ذلك باعتراف رسمي من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومن اتحاد الكرة بهذه الدورة كتنظيم وبدعم مالي ومعنوي.

انا اقترح ان تنظم هذه الدورة بشكل طبيعي وبمشاركة 20 فريقاً، تكون هذه الفرق ثابتة سنوياً، على ان يتأهل منها 8 فرق في الدور ربع النهائي.

هذه الفرق الثمانية المتأهلة تكون الفرق التي يحق لها ان تلعب رسمياً في الدرجة الثانية على ان يتأهل بطلها إلى الدرجة الاولى ويهبط صاحب المركز الاخير في العام الذي يليه، ويلعب فقط مع الاندية الثمانية التي ستتأهل في العام الذي يليه، على ان تعفى هذه الاندية الثمانية من تشكيل فرق القاعدة، بسبب قلة الدعم المادي والملاعب والحكام أيضاً، وتقتصر المشاركة على الفريق الاول فقط، على ان تقوم الاندية بجهود ذاتية داخلية بتشكيل فرق القاعدة في حال الصعود إلى الدرجة الاولى.

فلنجعل هذا المقترح تحت التجربة وبعدها يتخذ القرار المناسب بحسب النتيجة الفعلية من النجاح والفشل