أجرى المبعوث الأميركي لشئون الشرق الأدنى ديفيد ولش محادثات أمس في بيروت في سبيل إنهاء الأزمة التي اندلعت بين حزب الله اللبناني و«إسرائيل» قبل 24 يوماً.
وقال ولش في تصريحات عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة «نريد أن نضع وراء ظهورنا وللأبد العنف الذي وقع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية». وأضاف «إن التحديات التي نواجهها اليوم أصعب مما كنا نواجه قبل أسابيع قليلة».
وشدد على دعم الإدارة الأميركية للشعب اللبناني. وقال: «يجب أن يعود هؤلاء الذين فقدوا منازلهم إليها مرة أخرى في أسرع وقت ممكن ويجب أن يتصل لبنان بالعالم الخارجي مرة أخرى». لكنه أضاف أنه يجب أن يكون هناك «إطار سياسي دائم وقوة دولية لدعم القوات اللبنانية».
وأجرى ولش أيضاً مباحثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وصفها بأنها «جيدة ومثمرة». وقال المبعوث إن بلاده ترغب في وضع نهاية للعنف الذي ضرب لبنان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وهذه هي أول زيارة لمسئول أميركي إلى لبنان بعد إلغاء وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس زيارتها المقررة إلى بيروت في إطار جولتها في الشرق الوسط عقب الغارات الإسرائيلية على بلدة قانا.
وفي إطار لقاء ولش مع السنيورة، اتخذت إجراءات أمنية مشددة حول القصر الحكومي، إذ تجمع عشرات اللبنانيين لاسيما مؤيدو حزب الله وهتفوا «ستظل بيروت حرة»
العدد 1430 - السبت 05 أغسطس 2006م الموافق 10 رجب 1427هـ
