أعلن قائد الجيش السابق، زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون انه «يعارض كليا» نشر قوة متعددة الجنسية لوضع حد لأعمال العنف في لبنان، وذلك في مقابلة مع صحيفة «الفيغارو» الفرنسية نشرتها أمس. وقال عون «أعارض كليا هذه القوة» موضحا أن «هذه القوة لن تجلب الاستقرار أبدا بل على العكس ستتسبب بحرب جديدة. ستكون قوة احتلال لمحاربة حزب الله ولضمان أمن (إسرائيل)». يشار إلى أن عون وقع في الربيع الماضي ورقة تفاهم مع حزب الله. وأضاف عون وهو نائب في البرلمان اللبناني «أن وقفا لإطلاق النار يكفي. يمكننا أن نضمن احترامه. يجب أن يقبل الإسرائيليون مبدأ التفاوض» منددا بأن يكون المدنيون اللبنانيون أولى ضحايا النزاع القائم. وأوضح في هذه المقابلة «أطالب بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المسئولين الإسرائيليين على جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد هؤلاء المئات من اللبنانيين الذين قتلوا بقنابلهم»