عقد الزعماء الروحيون في لبنان قمة أمس أكدوا خلالها دعمهم لخطة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة لحل الأزمة التي تنص على بسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية ووجهوا في الوقت نفسه «تحية» إلى المقاومة.
وعقدت القمة في مقر البطريركية المارونية في بكركي شمال بيروت وكان ابرز المشاركين فيها البطريرك الماروني نصرالله صفير، ومفتي الجمهورية محمد قباني، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، وممثل عن شيخ عقل الطائفة الدرزية. وأعاد البيان الختامي للقمة التذكير بخطة السنيورة لحل الأزمة وأكد «الدعم الكامل» لها. ووجه «تحية إلى المقاومة وشهدائها والى المدنيين الأبرار الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن لبنان».
كما اعتبر البيان أن «الوحدة الوطنية كانت وستبقى القاعدة الأساس لمقاومة الاحتلال والتصدي لها، والتي يشكل حزب الله الذي يمثل شريحة أساسية من المجتمع احد مقوماتها».
وأكدت القمة «أن استعادة الدولة لكامل سيادتها ومسئولياتها على كامل الأراضي اللبنانية يمثل الثابت الوطني الذي يجمع عليه اللبنانيون ويجدون فيه خلاصهم ومناعتهم». ولفتت إلى ضرورة «بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية سياسيا وامنيا واجتماعيا تطبيقا لما ورد في اتفاق الطائف نصا وروحاً»
العدد 1426 - الثلثاء 01 أغسطس 2006م الموافق 06 رجب 1427هـ