الجمعيتان العموميتان في مقابة وبني جمرة أوحتا بفك الدمج عن نادي الاتفاق بعد فترة زمنية غير ناجحة مليئة بالخلافات والمصادمات والاتهامات المتبادلة في حين لم تبت عمومية مركز شباب الدراز في هذا التوجه لكونها متمسكة بمشروع الدمج وليس لديها النية في الفك.

في هذا الوضع المتناقض بين الأندية الثلاثة المعنية يتحتم على المؤسسة العامة للشباب والرياضة ان توضح الأمور وتصدر قراراتها العادلة والمنصفة للجميع وفق القوانين المسنة في هذا المجال.

ونحن نسأل عبر هذه السطور ما مصير ناديي مقابة وبني جمرة بعد فك الدمج عن الاتفاق وهل يعد ذلك فكاً للدمج أم انسحاباً وهل يحق لهما اشهار نادييهما من جديد كما كان سابقاً مع العلم أن وثيقة اشهار الدمج بين هذه الأندية الثلاثة تجيز لهم فك الدمج شريطة عدم وفاء المؤسسة العامة بانشاء النادي النموذجي خلال 3 سنوات من بدء تاريخ الدمج في العام 2001، وإذ مرت الآن 5 أعوام من دون ان تكون هناك بوادر أمل ببدء مشروع البناء للنادي النموذجي ما يعني ان فك الدمج في هذا الحال مجاز قانونياً بحسب ما جاء في وثيقة الاشهار الأولى إلا اذا كان للمؤسسة العامة رأي يخالف هذا التوجه وبالقانون والذي نأمل أن تظهره للجميع.

أما الاعضاء الآخرون في جمعية عمومية الاتفاق من أبناء الدراز فهم أيضاً يطالبون بحقهم لأنهم لم يتقدموا بطلب للمؤسسة العامة بفك الدمج بحسب ما سمعناه من أعضاء الجمعية العمومية في الاتفاق من ابناء الدراز واصروا على تمسكهم بالدمج ولكنهم يريدون اصلاحاً في مجلس الإدارة وعقد الجمعية العمومية لاجراء انتخابات حرة في الأندية الثلاثة ترجح فيه كفة الفائز بالاصوات الأكثر عبر القوانين المسنة للانتخابات.

ومن هذا المنطلق يطالب ابناء الدراز بألا تهضم حقوقهم وخصوصاً أمر الموازنة المخصصة للنادي إبان الدمج ولذلك هم يريدون معرفة رأي المؤسسة العامة في هذا الجانب لأن لديها فرقاً في القدم واليد تحتاج إلى اجهزة فنية وإدارية وهي الآن متعطلة حتى تبت المؤسسة العامة في الأمر وتصدر قرارها في هذا المجال ولا بد لها ان تعرف حجم الموازنة المخصصة لهم حتى لا تكون هناك ارباكات محتملة في الموسم الجديد، وينطبق هذا الكلام على مقابة وبني جمرة ايضاً.

ختاماً نود من المؤسسة العامة ان تصدر بياناً توضح فيه جميع الأمور والملابسات واعطاء كل ذي حق حقه وثقتنا في المؤسسة العامة في حلحلة الأمور واعادتها كما كانت، ولا يجوز التأخير للاسباب التي ذكرناها أعلاه.

***نجمنا فيصل وتفريغه من الوزارة****

على رغم ان المؤسسة العامة للشباب والرياضة أرسلت خطاباً رسمياً إلى وزارة الكهرباء والماء تطلب فيه تفريغ نجم المنتخب الوطني في كمال الاجسام والموظف في الوزارة فيصل عبدالله لمشاركة زملائه في المنتخب للاعداد البدني لاسياد الدوحة المزمع اقامتها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل فإن الوزارة ومن الغريب حقاً لم تتجاوب مع خطاب المؤسسة العامة ولم تصدر موافقتها بتفريغ اللاعب الذي يعمل في نظام النوبات باسالة المياه مع ان زميله في المنتخب سيدفيصل الذي يعمل في الوزارة (محطة سترة) قد حصل على موافقة الوزارة للتفريغ.

هذا التناقض في الموافقة وعدمها يحتاج إلى توضيح من قبل وزارة الكهرباء والمياه بتذكير ان النجم يمثل المملكة في المحفل الآسيوي المقبل وله بصمات ايجابية من تحقيقه الكثير من الميداليات الملونة وشرف المملكة في المحافل الخارجية... نأمل من الوزارة ان تبادرنا بتعاونها مع المؤسسة العامة واصدار الموافقة لتفريغ هذا النجم للاعداد الجيد مع زملائه لاسياد الدوحة