تتغامز الوجوه، بوجوم واهن، ومغمغ أحيانا، وبتبهرج أقرب لتشتت، تسقط مرات ما بين التحفظ، والتحرر، والتحرش، وذلك يكون بالتحرق العشوائي للمعاني التأويلية لفلسفة، تتحرز بالوجوه، وتتجاوز التحذلق بالآخرين، بمقابل الكثير من التكوين الاحادي للصورة والشكل، وبقليل من وابل الوجاه، فأما أن تكون بمنأى عن البعض أو تسترق النظر خلسة. وما ان يتمخض الجموح بوطأة الخيال، تخترق التعرجات الوطن، الذي يقبع بكل وجه واجس، نحو التلاطف بالأطراف المحايدة والوعرة، التي تومض بين حين ونادرا ما تومض بآخر، متناهية عن بعضها بعضاً، بتضعضع وتلجلج، ومن دون الإخلال بالتراكيب العنصرية للون واللغة، ولا حتى بالون العقائدي، هكذا، تتقمص لعباً بارعاً، لمادة تتصادى الائتلاف لهذا وذاك.

وأد الآخرون، لا يكون حتى يكون، خلاء الوجوه منهم، والنزوح للخطوط الحادة للملامح المتصارعة، والمتغيرة، والمشوه، إذ انها تتجمل بتعبير صارخ لدور درامي، يلهم التموج المشحون ببداية التضارب والتداخل المحسوس، عبر أزقة التشكيل ومتعة اللاوعي، وببذخ مغمور للانشطار اللوني، عندئذ، تتراءى كاريزما لاتقاوم للوجه