انتهى العرس الديمقراطي في الكويت بكل سلبياته وايجابياته، وأصبحنا أمام مجلس جديد يحمل مسئولية تاريخية وتنتظره مهمات جسام.

مع ظهور النتائج النهائية للانتخابات التي حددتها أصوات الناخبين والناخبات التي جاءت بمجلس من «العيار الثقيل»، إذ فازت المعارضة بـ «» مقعداً من أصل ، يتوقع أن تقدم الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد الأحمد استقالتها لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، إذ سيقوم الأخير بتكليف شخص ما سيتفق عليه ويتوقع أن يكشف عن اسمه يوم الاثنين أو الثلثاء، بتشكيل الحكومة المقبلة.

ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى للمجلس في أو يوليو/ تموز الجاري، وفي هذا اليوم سيقول الفائزون في انتخابات أمة بسم الله، وتوكلنا على الله ويا هادي ويبدأون أولى خطواتهم في مجلسهم الجديد، وعليهم أن يعرفوا أن الشعب الكويتي كان على مستوى المسئولية، بمشاركته في الندوات وبتصويته في الانتخابات، لذلك نرجو من النواب الكرام أن يكونوا هم أيضا على مستوى المسئولية ويعطوا الشعب حقه، كما أنه على كل ناخب صوت لهذا المترشح أو ذاك وفاز بالانتخابات أن يحتفظ بنسخة من برنامجه الانتخابي، ليذكر نفسه أنه صوت له لقناعته ببرنامجه، ومن ثم يبدأ يحاسبه عليه مع انطلاق أعمال مجلس الأمة، وهنا سيكشف لنفسه ما إذا كان المترشح عند وعده، أم أن برنامجه كلام ليل يمحوه النهار؟!.

ما أسفت عليه وأنا أتابع نتائج الانتخابات هو خسارة المرأة الكويتية، إذ تألمت لمصابها، إذ كانت تجربتها كنظيرتها البحرينية، خسرت لكنها مازالت تعلق الآمال لدخول البرلمان، وهنا نقول للكويتية كوني كالبحرينية التي تحمل شعار «لا يأس مع الحياة»، إذ إن أختك مثلك في المصاب