ما أن أقر مجلس النواب يوم الثلثاء الماضي مشروع قانون بشأن الموافقة على انضمام مملكة البحرين الى العه
في نظري، ليس مهماً شرح كل بند في هذين العهدين فذلك أمر صعب، لكن التركيز على تشكيل موقف موحد بين الطرفين الحكومي والأهلي في تنفيذ الالتزامات المتعهد بها في العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان والبروتوكولين الاختياريين الملحقين بالعهد الدولي الخاص بالحقـوق المدنية والسياسية، بوصفهما جزءين رئيسيين من الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الصعيدين المحلي والعالمي.
ما يهمنا هو التنفيذ الفعلي للاتفاقات والعهود الدولية، ومراقبة تنفيذها، واليوم، والبحرين عضو في مجلس حقوق الإنسان وتترأس الدورة الحادية والستين الحالية للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة من خلال الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، فإن الحديث عن هذين العهدين الدوليين أو غيرهما يعني الحديث عن موقع حساس للبحرين على مستوى حقوق الإنسان عالمياً
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 1380 - الجمعة 16 يونيو 2006م الموافق 19 جمادى الأولى 1427هـ