مازلنا في «الوسط الرياضي» نستغرب اصرار جمعية الصحفيين من تعمد تجاهل رجال الصحافة الرياضية وسلب حق شرعي من حقوقهم يتمثل في اختيار من يمثلهم في حضور اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية في عمان، مثلما حدث في اجتماعات اتحاد الدول للصحافة الرياضية الذي انعقد في الدوحة!
ومازلنا نقول إننا لا نختلف على تقديم عضوية الصحافة الرياضية البحرينية. و- هنا نضع خطاً كبيراً تحت كلمة الصحافة الرياضية - في مختلف الاتحادات الدولية والقارية والعربية، ولكننا نرفض بشدة الاصرار على تمثيلنا في مثل هذه المحافل، ومن دون أن يكون لنا نحن معشر الصحافيين الرياضيين في مختلف الصحف المحلية علم بذلك... فهذا تجاهل مقصود وأمر مرفوض من قبلنا!
فنحن نريد أن نوصل إلى جميع الاطراف التي تريد ان تنصب نفسها مسئولة عن الصحافة الرياضية، القول إن الصحافة الرياضية البحرينية ليست تبعاً لأحد، وقانونياً لا يجوز لـ «جمعية الصحفيين» تمثيلها، فالصحافة الرياضية في العالم يشرف عليها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وهي: جمعية دولية مختصة بالرياضة وليست الصحافة بجميع فروعها، وكذلك هناك اتحاد آسيوي للصحافة الرياضية واتحاد عربي!
فنحن نتساءل بصوت مسموع. من هي الجهة التي خولت جمعية الصحفيين تمثيلنا، وهل هناك جهة معينة لها حق اتخاذ مثل هذا القرار؟
أتمنى ألا نستمر في السكوت على الخطأ... ونكرر بأننا لا نعترض على مشاركة أي زميل لنا في هذه الاجتماعات، ولكننا نعترض على الطريقة التي تتم بسرية، وتجاهل مقصود للصحافيين الرياضيين...! ونقول للذين يتعمدون ذلك إن مثل هذه الأمور لن تكون في صالحنا أو تعمل على تقدمنا، بل العكس فإن مثل هذه القرارات العشوائية تخلق (الفتن) بين رجال الصحافة، وتعمل على شق وحدة الصف بينهم، وهذا ما نحذر منه زملاءنا في الصحافة الرياضية
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1366 - الجمعة 02 يونيو 2006م الموافق 05 جمادى الأولى 1427هـ