أول الكلام: الحياة عبارة عن حجر رحى نحن نجعلها تطحننا أو تصقلنا، الأمر يرجع إلينا. (التوماس هولد كروفت)
- نحن بحاجة إلى تطوير رياضتنا لا من باب التغير بل من باب الحاجة.
- من دون أن تكون الشركات لاعبا أساسيا في المعادلة الرياضية فإننا سنبقى نراوح أماكننا وسنظل نشاهد العالم ينمو ويتطور ، ونحن كالعادة نراقب من بعيد!.
- غالبية البطولات تحققت على أيدي مدربين وطنيين دوري وكأس ولي العهد وكأس الملك ودوري الدرجة الأولى لكرة القدم ، كأس ولي العهد للكرة الطائرة دوري وكأس كرة السلة، كأس كرة اليد بطولة مجلس التعاون للشباب لكرة السلة كل هذه البطولات فاز بها مدربون وطنيون. وعلى رغم كل هذه الانجازات مازالت بعض الأندية تبحث عن مدربين من الخارج وبمستوى اقل من الوطنين!
- 31 دولة آسيوية تشارك في بطولة آسيا للشباب لكرة اليد التي ستقام في اليابان من أغسطس/ آب إلى سبتمبر/ أيلول وهي الكويت، قطر، الإمارات، السعودية، عمان، إيران، الهند، كوريا، اليابان، الصين، تايبيه، هونغ كونغ ومكاو. طبعا كالعادة منتخبنا لن يشارك وكذلك لن يشارك في بطولة آسيا للناشئين التي ستقام في طهران مع نهاية هذا الشهر... الغريب في الأمر أن بطولة العالم للناشئين تقام في البحرين إلى العام ، كانت المشاركة فرصة ذهبية للإعداد المبكر لبطولة العالم. وهنا نطرح سؤال على اتحاد اللعبة، لماذا لم يشارك منتخبنا المشارك في بطولة العالم في هذه البطولة كإعداد لكأس العالم؟، هل يوجد أفضل من إعداد متواصل ابتداء من المشاركة في هذه البطولة من دون النظر إلى النتائج، ولكن الآن فات الفوت، واعتذر الاتحاد عن المشاركة في البطولتين ومن المؤكد أنه لن يشارك أيضا في بطولتي باركيلي ودراوينغ لند والله العالم كيف يستعد منتخبنا لبطولة العالم!
العدد 1365 - الخميس 01 يونيو 2006م الموافق 04 جمادى الأولى 1427هـ
