المصلحة العامة للرياضة البحرينية، لا يمكن تجزئتها أو تغليبها لصالح لعبة أو طرف على حساب الآخر... فالأندية والاتحادات الرياضية والصحافة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، الكل فيهم يعبر في سفينة واحدة كتب عليها اسم «الرياضة البحرينية» هدفها الارتقاء بمستوى الألعاب الرياضية والوصول بمستواها إلى المستوى الذي يرضي طموح الانسان البحريني... لذلك فإن أي تصرف خارج عن مفهوم «المصلحة العامة» مرفوض ويسبب ازعاجاً للجميع.
لذلك فأنا استغرب - دائماً - من تصرفات الأشخاص الذين ينظرون إلى مصلحتهم الشخصية أو مصلحة الجهة التي يمثلونها من دون النظر إلى المصلحة العامة!
- خرجت بانطباع جيد وفأل حسن من اللقاء الأول الذي عقده مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية مع رجال الصحافة والاعلام الرياضي... فقد شعرت بأن الجميع يتحدث عن المصالح العامة للرياضة البحرينية من دون وجود ألغاز أو «مطبات هوائية»، إذ اكدت الأمانة العامة للأولمبية في هذا الاجتماع أن ابوابها «مشرعة» أمام رجال الصحافة لمعرفة كل ما هو جديد أو يدور داخل البيت الأولمبي وتلمست حرص جميع الأعضاء حينما رفضوا تشكيل مكتب تنفيذي للجنة الأولمبية حتى لا يصبح القرار في يد أشخاص معينين بل طالبوا بعقد اجتماع اسبوعي للنظر في آخر المستجدات.
- وفي الإطار نفسه كان اتفاق ممثلي الصحافة الرياضية المحلية على تشكيل وفد صحافي موحد في دورة أسياد «الدوحة»... وإن الكلمة الأولى والأخيرة للأقسام الرياضية في تشكيل هذا الوفد يعد بادرة أولى نحو اتفاق جماعي بين الأقسام للنظر في مصلحة الصحافة الرياضية البحرينية وهو الطريق إلى تأسيس جمعية خاصة بهم
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1352 - الجمعة 19 مايو 2006م الموافق 20 ربيع الثاني 1427هـ