توقفت أكثر من مرة قبل أن انخرط في كتابة هذه القضية المتعلقة بالصحافة الرياضية البحرينية، إذ تابعنا في الأيام الماضية تقديم طلب البحرين للانضمام إلى عضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي انعقد في الدوحة.
الخبر في حد ذاته »مفرح« لأننا وصلنا إلى أعلى السلم قبل أن نبدأ بالخطوة الأولى والأهم المتمثلة في إشهار جمعية للصحافيين الرياضيين، والتي أبرز أهدافها الانضمام إلى عضوية الاتحاد الدولي والقاري والعربي، ولجنة الصحافيين الرياضيين - القادمة - بدول التعاون.
وعلى رغم ذلك، فأنا أتفق على أن الحصول على عضوية الاتحاد الدولي تعد خطوة موفقة، ولكني لا أتفق مع الغموض الذي رافق تقديم الطلب والذي يحتاج إلى تفسير وإجابة صريحة على هذه الأسئلة:
- كيف تم تمثيلنا نحن الصحافيين الرياضيين في هذا المحفل الدولي المهم وتقديم طلب باسمنا ونحن - في الأقسام الرياضية الأخرى لا علم لنا ولا خبر - فقد كان الواجب يقتضي استشارة الصحافيين الرياضيين وطلب من يمثلهم.
- لماذا اقتصر نشر خبر انضمام العضوية في إحدى الصحف المحلية ما دامت القضية تتعلق بالصحافة الرياضية مجتمعة، فهل الصحيفة هي التي تبنت حضور هذا الاجتماع أم الجمعية؟!
- أخيرا، أتمنى ألا يساء فهم طرحي للقضية، فالزميل محمد إسماعيل وهو من مثلنا في هذا الاجتماع يعلم عن مدى تقديري الشخصي، فالقضية ليست في مَنْ شارك في الاجتماع، بل القضية جمعيتنا نحو معشر الصحافيين الرياضيين ونحن أحق بتقرير مصيرها ومن يمثلها.
عموماً، نحن في »الوسط الرياضي« نمد يدنا نحو تأسيس جمعية للصحافيين مستقلة خاصة بنا، وأذكر أننا سبق أن خطونا خطوات كبيرة نحن تأسيس جمعية للصحافيين وضع نظامها الأساسي الزميل سلمان الحايكي وتمت مراجعته وتنقيحه، وأتمنى الاستفادة منه
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1338 - الجمعة 05 مايو 2006م الموافق 06 ربيع الثاني 1427هـ